الجمعة، 20 مايو 2022 - 11:27 م

حصل والد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، ستانلى جونسون، على الجنسية الفرنسية، وبحسب صحيفة الاندبندنت، فقد صرح سابقا أنه راغب فى أن يحافظ على صلة مع الاتحاد الأوروبى بعد "بريكست".

وقال ستانلى جونسون، الذى كانت والدته فرنسية، لموقع ‏BFMTV، إن الحصول على الجنسية الفرنسية ‏كان شيئا ثمينا وسمح له بـاستعادة جزء من هويته.‏

وعلى عكس نجله، الذى قاد حملة مغادرة الاتحاد الأوروبى، فإن ستانلى جونسون صوت فى 2016 ‏للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبى، مع هذا فإنه غير من رأيه لاحقا قائلا "إن الوقت قد حان من أجل ‏المغادرة".‏

وقال داونينج ستريت إن قرار ستانلى جونسون الحصول على الجنسية الفرنسية هو "أمر شخصى لوالد ‏رئيس الوزراء".‏

متحدثًا بالفرنسية في مقابلة مع قناة BFM TV ، ذكر الرجل البالغ من العمر 81 عامًا أنه "مرتاح جدًا" ، وحصوله على الجنسية سمح له "بالإعلان عن جزء من هويتي".

قدم برنامج الجنسية الخاص به إلى القنصلية الفرنسية في لندن في نوفمبر الماضي.

أخبر ستانلي جونسون إذاعة RTL في كانون الأول (ديسمبر) 2020 ، "سأكون أوروبيًا طوال الوقت ، وهذا أمر مؤكد" ، بما في ذلك ، "لا يتعلق الأمر بالتحول إلى اللغة الفرنسية. إذا فهمت بدقة ، فأنا فرنسي ".

كان ستانلي جونسون عضوًا في البرلمان الأوروبي ، وعمل في البرلمان الأوروبي ، وصوت للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي في سياق استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016 ، بينما قاد ابنه بوريس اقتراح الخروج.

وقد صرح منذ ذلك الحين أنه كان مخطئًا بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، حيث كتب في صحيفة تلجراف اليومية أن أوكرانيا جعلته يعيد التفكير في مكانه بسبب "سذاجة جيراننا الأوروبيين في تعاملهم مع هذه الكارثة".

تمشيا مع شركة الإحصاء الأوروبية ، يوروستات ، حصل 3100 فرد بريطاني على الجنسية الفرنسية في عام 2020 ، مما يجعل فرنسا ثاني أفضل اختيار للبريطانيين بعد ألمانيا.

ولدت والدة جونسون في فرنسا ، وكان من المفهوم أيضًا أنه قدم إعلانًا عن الجنسية الفرنسية ، وفقًا لما ذكرته صحيفة لو فيجارو الفرنسية .