عادل دربالة
عادل دربالة


( ياريت )

عادل دربالة

السبت، 21 مايو 2022 - 07:45 م

الصديق العزيز، الطيب، المبتسم دائمًا، المحب للفن والعاشق للإبداع، سمير صبرى، لقد جمعتنا رحلة من الصداقة التى كان فيها دوماً الناصح الأمين، عندما كنا نتقابل كنت أجد الراحل سمير صبرى يأخذنا فى رحلة كلامية، ليُعلّمنا دروسًا ويُقدم خبراته لنا دون طلب، كان دومًا فنانًا بروح طيبة وجميلة، كان دومًا مُحبًا لكل من حوله، الفنان سمير صبرى أُعاتبك على هذا الرحيل المفاجئ، فى آخر مكالمة وجدتك تتحدث بنفس البهجة والروح المحبة للحياة، وجدتك تضحك بصوت عالٍ،

وجدتك تسترسل وتحكى عن مخططات فنية قادمة، لم أتخيل أنها المكالمة الأخيرة يا عزيزى، هنا لا أريد أن أتحدث عن سمير صبرى الفنان، فأعماله وعلاماته البارزة فى السينما والدراما والمسرح كافية أن تُخبركم من هو سمير صبرى، كما أن حكاية مشواره الإبداعى لا تكفى المجلدات عن ذكر جزء ضئيل منها، حقًا خسارة لا نقدر على تعويضها.. لكن لا نقول إلا ما يُرضى ربنا «إنا لله وإنا إليه راجعون»، مع السلامة يا صديقى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة