المقدم بهاء الغنام مدير مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعى
المقدم بهاء الغنام مدير مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعى


الغنام: مساحة «مستقبل مصر» تُمثل 50% من «الدلتا الجديدة»

الأخبار

السبت، 21 مايو 2022 - 08:52 م

أكد بهاء الغنام مدير مشروع «مستقبل مصر» للإنتاج الزراعى «أن المشروع كان دافعا لنا لبذل كل الجهد لتنميته، حيث يضيف يوميا كل جديد فى مسيرة الإنجازات، حتى أصبح من أكبر المشروعات الزراعية، مساهمًا فى إنتاج كل المحاصيل التى تحتاجها بلادنا».


وأضاف الغنام فى كلمته خلال افتتاح مشروع مستقبل مصر أنه بافتتاح هذا المشروع نرفع سقف الطموحات نحو إتمام مشروع (الدلتا الجديدة) الذى سيكون نقلة حضارية ونوعية لمصر ليس فى مجال الزراعة والتصنيع فحسب بل فى كل المجالات».


واستعرض الغنام مراحل تطور مشروع «مستقبل مصر» وخططه وأهدافه، حيث إن إجمالى المساحة المخصصة للمشروع يبلغ مليونا و50 ألف فدان وهى تمثل 50% من مشروع «الدلتا الجديدة». 


وأوضح أن المشروع يتكون من أربع مراحل، الأولى تم تنفيذها بالكامل بطاقة 34 ألف فدان، مضيفًا أن المرحلة الثانية سيتم تسليمها فى أكتوبر القادم، والمرحلة الثالثة سيتم تسليمها فى يوليو 2023، والرابعة فى 2024.


وأشار إلى أن المرحلتين الثالثة والرابعة ستكون بقوة 700 ألف فدان، ليصل إجمالى الأراضى المستصلحة فى المشروع إلى حوالى مليون و50 ألف فدان.. موضحا أن مشروع «مستقبل مصر» به رؤية جديدة، حيث تم الانتهاء من استصلاح وزراعة 350 ألف فدان بأعلى معايير السرعة والجودة فى التنفيذ على مرحلتين، الأولى هى مرحلة تنفيذ البنية التحتية والتى تمت ضمن المواصفات المناسبة التى تتماشى مع متطلبات التنفيذ والذى يتم تحقيقه على أرض الواقع فى المساحات المستصلحة.

والثانية هى مرحلة الإنتاج والتى نتعامل بها بأعلى معايير الجودة، ثم بعد ذلك زراعة المساحة الكبيرة المتصلة، لذلك فنحن أمام مشروع ضخم يتم به تعظيم المبدأ الاقتصادى لوفرة الإنتاج. وتابع الغنام «أنه يتم من خلال هذا المشروع استخدام أنظمة الزراعة الحديثة، منها أنظمة الرى المحورى والتى يتم استخدامها فى المشروع لما تتمتع به من مرونة مع طبيعة الأرض المختلفة، كما يتم استخدام نظام الرى تحت السطحى والرى بالتنقيط».


وأكد أنه يتم أيضا استخدام تقنية «المسح الرقمى» وهى من العوامل المؤثرة فى العملية الزراعية أثناء التنفيذ وأثناء مرحلة الإنتاج، والتى تقوم بالمسح الرقمى للأرض كلها فى مرحلة التنفيذ حتى يتم رفع تضاريس الأرض والتحكم فى اتجاه ومرور المياه وهو يعد عاملا كبيرا فى توفير التكلفة.

وله أيضا دور كبير فى المرحلة الإنتاجية فى اكتشاف صحة النبات والرى المتجانس وغير المتجانس، وذلك عن طريق «البصمة الطائفية» وهو ما يوفر تكاليف الإنتاج لما يتمتع به من سرعة اتخاذ إجراءات اتجاه النبات وحالته الصحية. وأوضح الغنام «أنه فى مجال التكنولوجيا والتحكم فى إدارة الطاقة والمياه، فإن رؤية مشروع (مستقبل مصر) يعكس حسن إدارة الطاقة والمياه، لأنهما من العناصر المهمة جدا فى التكلفة تمثل من 25 إلى 30%».


وقال إن الدولة نفذت عدة محاور وطرق مثل محور روض الفرج ومحور الضبعة ميزت المشروع بشكل كبير وسهلت عمليات نقل المحاصيل والسلع فى وقت قصير، وهذا يعد إضافة كبيرة للاقتصاد الزراعى داخل المشروع.


وأضاف الغنام أن المشروع يتميز أيضا بوجود إدارة رقمنة وتحليل البيانات لتقييم أداء الموظفين وتلاشى السلبيات، فضلاً عن وجود قسم التنبؤ لإعطاء صورة توضيحية بالأزمات التى قد تواجه البلاد مثل ما حدث جراء الأزمة الروسية - الأوكرانية.. متابعا «أن إدارة المشروع على تواصل مع مراكز البحث العلمى وكليات الزراعة لتحقيق أفضل نتائج على أساس علمى سليم، بهدف خلق جيل جديد يجابه التوسعات الزراعية باستخدام الوسائل الحديثة».

اقرأ أيضا | مدير قطاع بـ«مستقبل مصر»: نهدف لدفع عجلة الإنتاج وتوفير الفاتورة الاستيرادية


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة