خالد محمود
خالد محمود


خالد محمود يكتب: أحمد حلمى .. ما زال يستحق

أخبار النجوم

الأحد، 22 مايو 2022 - 01:16 م

دون‭ ‬شك‭ ‬يملك‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬حلمي‭كاريزما‭ ‬كوميدية‭ ‬خاصة،‭ ‬أهلته‭ ‬لاحتلال‭ ‬مكانة‭ ‬بارزة‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬جيله‭ ‬ورصيد‭ ‬كبير‭ ‬لدى‭ ‬الجمهور‭ ‬بكافة‭ ‬فئاته،‭ ‬ذلك‭ ‬الجمهور‭ ‬الذى‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬ينتظر‭ ‬من‭ ‬نجمه‭ ‬عملا‭ ‬يترك‭ ‬تأثيرا‭ ‬مستمرا‭ ‬بالبهجة‭ ‬تعادلها‭ ‬حالة‭ ‬فنية‭ ‬مدهشة‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬الفكرة‭ ‬التى‭ ‬غالبا‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬غير‭ ‬تقليدية،‭ ‬ومرورا‭ ‬بالأداء‭ ‬التمثيلي‭ ‬السيناريو‭ ‬الملئ‭ ‬بمفاجآت‭ ‬الحبكة‭ ‬والإخراج،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬فى‭ ‬أعمال‭ ‬سابقة‭ ‬مثل،‭ ‬“آسف‭ ‬على‭ ‬الازعاج”،‭ ‬“كدة‭ ‬رضا”،‭ ‬“عسل‭ ‬أسود”،‭ ‬و”إكس‭ ‬لارج”‭.‬

وفى‭ ‬فيلمه‭ ‬الأخير‭ ‬“واحد‭ ‬تانى”‭ ‬الذى‭ ‬يعود‭ ‬به‭ ‬حلمى‭ ‬إلى‭ ‬السينما‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬بالطبع‭ ‬كان‭ ‬الجميع‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬شغف‭ ‬وارتفعت‭ ‬توقعات‭ ‬الجمهور‭ ‬المصري‭ ‬لـمواصله‭ ‬نجمه‭ ‬تقديم‭ ‬تلك‭ ‬السينما‭ ‬التى‭ ‬يحبها،‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬بالمستوى‭ ‬المطلوب،‭ ‬الذي‭ ‬اعتاده‭ ‬المشاهد‭ ‬من‭ ‬حلمي،‭ ‬وهو‭ ‬المأزق‭ ‬الذى‭ ‬واجهه‭ ‬وربما‭ ‬سيصاحب‭ ‬حلمى‭ ‬فترة،‭ ‬لكن‭ ‬الفتى‭ ‬الذهبي‭ ‬للكوميديا‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬عودة‭ ‬أخرى‭ ‬بلا‭ ‬شك‭.‬

الفيلم‭ ‬صاحبه‭ ‬ضجة‭ ‬كبيرة‭ ‬ربما‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬فى‭ ‬الحسبان،‭ ‬فمازال‭ ‬المناخ‭ ‬الاجتماعى‭ ‬متذبذب‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬أخلاقى‭ ‬ولا‭ ‬أخلاقي‭ ‬فى‭ ‬نظرته‭ ‬للفن،‭ ‬وهنا‭ ‬اعترضت‭ ‬فئة،‭ ‬لوجود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإيحاءات‭ ‬التى‭ ‬يعتبروها‭ ‬غير‭ ‬مناسبة،‭ ‬وصفت‭ ‬بأنها‭ ‬زائدة‭ ‬عن‭ ‬الحد‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الفيلم،‭ ‬بينما‭  ‬توقعت‭ ‬فئة‭ ‬أخرى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الفيلم‭ ‬طوق‭ ‬نجاة‭ ‬حلمي،‭ ‬وعودته‭ ‬للنجاح‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬بعد‭ ‬إخفاقه‭ ‬بفيلم‭ ‬خيال‭ ‬مآته‭ ‬في‭ ‬2019‭.‬

“واحد‭ ‬تاني”،‭ ‬تدور‭ ‬أحداث‭ ‬الفيلم‭ ‬حول‭ ‬شخصيتنا‭ ‬الرئيسية‭ ‬“مصطفى‭ ‬الحسينى‭ ‬زياد‭ ‬أو‭ ‬اكس”‭ ‬إخصائي‭ ‬اجتماعي‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬السجون،‭ ‬حيث‭ ‬يكتب‭ ‬تقارير‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬المساجين‭ ‬النفسية،‭ ‬بينما‭ ‬يعيش‭ ‬حياة‭ ‬روتينية‭ ‬ولاحقًا‭ ‬يقابل‭ ‬أحد‭ ‬زملاء‭ ‬دفعته‭ ‬فى‭ ‬الجامعة‭ ‬بعد‭ ‬عشرين‭ ‬سنة‭ ‬الذي‭ ‬يدعوه‭ ‬لحفل‭ ‬يجمع‭ ‬زملائهم‭ ‬القدامى‭ ‬فى‭ ‬بيت‭ ‬فيروز‭ ‬“روبى”‭ ‬ليكتشف‭ ‬الموظف‭ ‬أنه‭ ‬أفشل‭ ‬زملاء‭ ‬جيله‭.‬

يمر‭ ‬الفيلم‭ ‬بمحطات‭ ‬مختلفة‭ ‬عندما‭ ‬يخوض‭ ‬“إكس”‭ ‬بعض‭ ‬التجارب‭ ‬الخيالية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬منحه‭ ‬كبسولة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬دكتور‭ ‬علوان‭ ‬“سيد‭ ‬رجب”‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تعيد‭ ‬ضبط‭ ‬المصنع‭ ‬داخله،‭ ‬ونجد‭ ‬أنفسنا‭ ‬أمام‭ ‬مواقف‭ ‬كوميدية‭ ‬هشه،‭ ‬وكأن‭ ‬المؤلف‭ ‬هيثم‭ ‬دبور‭ ‬قد‭ ‬استسلم‭ ‬لدائرة‭ ‬فكرية‭ ‬ضيقة‭ ‬فى‭ ‬أفقه‭.‬

مشهد‭ ‬واحد‭ ‬يقلب‭ ‬حياة‭ ‬بطل‭ ‬الفيلم‭ ‬‮«‬مصطفى‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬اختصاصياً‭ ‬اجتماعياً‭ ‬داخل‭ ‬السجون،‭ ‬ويعيش‭ ‬حياة‭ ‬روتينية،‭ ‬حين‭ ‬يلتقي‭ ‬زملاء‭ ‬دفعته‭ ‬في‭ ‬الجامعة‭ ‬بعد‭ ‬عشرين‭ ‬عاماً‭ ‬من‭ ‬تخرجهم،‭ ‬تستقبلهم‭ ‬في‭ ‬بيتها‭ ‬زميلتهم‭ ‬‮«‬فيروز‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الفنانة‭ ‬المصرية‭ ‬روبي،‭ ‬ويتحدث‭ ‬كل‭ ‬منهم‭ ‬بفخر‭ ‬عما‭ ‬حققه‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬مادي‭ ‬وأدبي‭ ‬خلال‭ ‬العقدين‭ ‬الماضيين‭. ‬

يأتي‭ ‬الدور‭ ‬على‭ ‬‮«‬مصطفى‮»‬،‭ ‬فيقول‭ ‬إنه‭ ‬طاف‭ ‬سجون‭ ‬مصر‭ ‬كلها،‭ ‬فيعتقدون‭ ‬للوهلة‭ ‬الأولى‭ ‬أنه‭ ‬ارتكب‭ ‬جرائم‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬ذلك؛‭ ‬لكنه‭ ‬يوضح‭ ‬لهم‭ ‬أن‭ ‬طبيعة‭ ‬عمله‭ ‬هي‭ ‬تأهيل‭ ‬المسجونين‭. ‬ويشعر‭ ‬مصطفى‭ ‬بخيبة‭ ‬أمل‭ ‬أمام‭ ‬زميلته‭ ‬وحبه‭ ‬القديم‭ ‬‮«‬فيروز‮»‬،‭ ‬ويغادر‭ ‬اللقاء‭ ‬بمرارة،‭ ‬ويستعيد‭ ‬في‭ ‬بيته‭ ‬فيديو‭ ‬للقاء‭ ‬تلفزيوني‭ ‬معه‭ ‬عن‭ ‬مواهبه‭ ‬في‭ ‬العزف‭ ‬على‭ ‬الدرامز‭ ‬وتأليف‭ ‬القصص،‭ ‬وكان‭ ‬يتدفق‭ ‬حيوية،‭ ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬يشعر‭ ‬بأنه‭ ‬عاش‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬تانى‭ ‬،‭ ‬وعبر‭ ‬عدة‭ ‬مواقف‭ ‬تكشف‭ ‬الستار‭ ‬عن‭ ‬الفكرة‭ ‬العامة‭ ‬،‭ ‬يقنعه‭  ‬شقيق‭ ‬‮«‬فيروز‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يلعب‭ ‬دوره‭ ‬أحمد‭ ‬مالك،‭ ‬بأن‭ ‬يفعل‭ ‬مثله،‭ ‬ويأخذ‭ ‬حقنة‭ ‬تعيد‭ ‬له‭ ‬الحيوية‭ ‬والشغف‭ ‬بالحياة،‭ ‬لتكون‭ ‬هذه‭ ‬الحقنة‭ ‬‮«‬اللبوس‮»‬‭ ‬بداية‭ ‬أزماته‭ ‬حين‭ ‬يحدث‭ ‬خطأ،‭ ‬ويصبح‭ ‬حاملاً‭ ‬لشخصيتين‭: ‬الأولى‭ ‬‮«‬مصطفى‮»‬،‭ ‬والثانية‭ ‬‮«‬إكس‮»‬‭ ‬وتحمل‭ ‬أحمد‭ ‬حلمي‭ ‬الممثل‭ ‬عبء‭ ‬أداء‭ ‬الشخصيتين‭ ‬حيث‭ ‬تتصارعان‭ ‬داخله،‭ ‬ينام‭ ‬‮«‬مصطفى‮»‬‭ ‬فيستيقظ‭ ‬‮«‬إكس‮»‬،‭ ‬وهكذا‭ ‬تتوالى‭ ‬بعض‭ ‬المفارقات‭.‬

الكوميدية‭ ‬المتوقعة‭ ‬والتى‭ ‬بها‭ ‬إيماءات‭ ‬لا‭ ‬يحتاجها‭ ‬للإضحاك،‭ ‬بينما‭ ‬المخرج‭ ‬الموهوب‭ ‬محمد‭ ‬شاكر‭ ‬خضير‭ ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬استغلال‭ ‬إمكانيات‭ ‬حلمى‭ ‬وتوظيف‭ ‬صورة‭ ‬مدهشة‭ ‬تفاجأنا‭ ‬بلمحات،‭ ‬وكأن‭ ‬الترمومتر‭ ‬توقف،‭ ‬لم‭ ‬يتمكن‭ ‬من‭ ‬استغلال‭ ‬القدرات‭ ‬الفنية‭ ‬للممثلين‭ ‬مثل‭ ‬روبي،‭ ‬بجانب‭ ‬سيد‭ ‬رجب‭ ‬وعمرو‭ ‬عبد‭ ‬الجليل،‭ ‬وأن‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬قدم‭ ‬شخصيته‭ ‬بشكل‭ ‬فني‭ ‬متماسك‭ ‬هو‭ ‬أحمد‭ ‬مالك‭ ‬بشخصية‭ ‬“جاسر”‭ ‬ونسرين‭ ‬أمين‭ ‬فى‭ ‬دور‭ ‬“شيرويت”‭ ‬وهى‭ ‬وجه‭ ‬واعد‭.‬

القصة‭ ‬ينقصها‭ ‬الكثير،‭ ‬وكأن‭ ‬كاتبها‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬عجلة‭ ‬من‭ ‬أمره،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ظهر‭ ‬أيضا‭ ‬فى‭ ‬الحوار‭ ‬الذى‭ ‬افتقد‭ ‬الى‭ ‬ديناميكية‭ ‬الحبكة‭ ‬الخلاقة،‭ ‬فعلى‭ ‬ماذا‭ ‬كان‭ ‬يراهن‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬،‭ ‬بالقطع‭ ‬على‭ ‬جماهيرية‭ ‬النجم،‭ ‬وبالفعل‭ ‬حقق‭ ‬إيرادات‭ ‬كبيرة‭ ‬وتسيد‭ ‬شباك‭ ‬التذاكر،‭ ‬فى‭ ‬موسم‭ ‬لم‭ ‬يسع‭ ‬سوى‭ ‬لفيلمين‭ ‬آخرين،‭ ‬وبالتالى‭ ‬كان‭ ‬طبيعيا‭ ‬تحقيق‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الايرادات،‭ ‬فلا‭ ‬وجود‭ ‬لمنافس‭ ‬حقيقى،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬أمر‭ ‬طبيعي‭ ‬تصدر‭ ‬فيلم‭ ‬‮«‬واحد‭ ‬تاني‮»‬‭ ‬شباك‭ ‬الإيرادات،‭ ‬لأن‭ ‬جمهور‭ ‬حلمي‭ ‬العريض‭ ‬كان‭ ‬ينتظر‭ ‬عودته‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬3‭ ‬سنوات،‭ ‬وارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬التذاكر‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬بجانب‭ ‬عرضه‭ ‬على‭ ‬180‭ ‬شاشة،‭ ‬وهي‭ ‬نصف‭ ‬سعة‭ ‬دور‭ ‬العرض‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬كما‭ ‬استفاد‭ ‬الفيلم‭ ‬من‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬سينما‭ ‬الشعب‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬أطلقتها‭ ‬وزارة‭ ‬الثقافة،‭ ‬لكن‭ ‬“نفس”‭ ‬حلمى‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬موجودا،‭ ‬وبالتالى‭ ‬خرج‭ ‬كثيرون‭ ‬غير‭ ‬راضين‭ ‬عن‭ ‬حلمى‭ ‬الذى‭ ‬يعرفونه،‭ ‬لافتقاد‭ ‬فيلمه‭ ‬الجديد‭ ‬للخيال‭ ‬الجاذب‭ ‬ولم‭ ‬يحقق‭ ‬المرجو‭ ‬منه‭.‬

النجم‭ ‬الكبير‭ ‬عليه‭ ‬دائما‭ ‬مسئولية‭ ‬تاريخه،‭ ‬فهو‭ ‬سوف‭ ‬يطارده،‭ ‬وتبقى‭ ‬المقارنات‭ ‬دائما‭ ‬حاضرة،‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬،‭ ‬وما‭ ‬سوف‭ ‬يطرحه،‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬التراجع،‭ ‬أو‭ ‬الاقتراب‭ ‬من‭ ‬أى‭ ‬نقطة‭ ‬ضعف،‭ ‬ونجوم‭ ‬كثيرة‭ ‬واجهت‭ ‬نفس‭ ‬الأزمة‭ ‬ومنهم‭ ‬عادل‭ ‬إمام‭ ‬نفسه‭ ‬،‭ ‬فهناك‭ ‬بعض‭ ‬الأفلام‭ ‬لم‭ ‬تشفع‭ ‬له‭ ‬جماهيريته،‭ ‬عندما‭ ‬افتقد‭ ‬البوصلة،‭ ‬وأغرته‭ ‬الايرادات‭ ‬الكبيرة،‭ ‬لكنه‭ ‬عاد‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬ليقدم‭ ‬أفلاما‭ ‬إلتف‭ ‬حولها‭ ‬الجميع‭ ‬لأنه‭ ‬ادرك‭ ‬أن‭ ‬تاريخه‭ ‬لا‭ ‬يجوز‭ ‬العبث‭ ‬به،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تتسع‭ ‬المسافة‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬الجمهور‭.‬

أحمد‭ ‬حلمي،‭ ‬ممثل‭ ‬له‭ ‬كاريزما‭ ‬خاصة،‭ ‬بأسلوب‭ ‬سهل‭ ‬وممتع‭ ‬وحضور‭ ‬طاغ‭ ‬يستحق‭ ‬الرهان‭ ‬عليه‭.. ‬ومازال‭ ‬سباق‭ ‬الإبداع‭ ‬قائم‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬أخفق‭ ‬فى‭ ‬جوله‭ ‬منه‭.. ‬وأخيرا‭ ‬دائما‭ ‬التاريخ‭ ‬والسينما‭ ‬تحتفل‭ ‬بالذين‭  ‬يحاولون‭ ‬وليس‭ ‬دوما‭ ‬المنتصرون‭ ‬فى‭ ‬شباك‭ ‬التذاكر‭.‬

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة