الأحد، 22 مايو 2022 - 02:58 م

في خمسينيات القرن الماضي، أصدر عبدالحميد الوشاحي رئيس محكمة مصر حينها أمرا بالإفراج عن وحيد يسرى ابن الأميرة شويكار بعد أن اتهمه الملك فاروق بمحاولة قتله.

وبحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 14 نوفمبر 1952، فإن الملك فاروق غضب كثيرا من هذا القرار لأنه يريد أن يتخلص وحيد يسري للأبد بسبب اعتقاده بوجود علاقة عاطفية بينه وبين الملكة فريدة.

وثار الملك فاروق على القاضي وعلى رئيس الوزراء ورئيس الديوان أيضا واتهمهم جميعا بأنهم ضعفاء.

وقد أصدر رئيس محكمة مصر قرارا بأن لا وجه لإقامة الدعوى العمومية في تهمة الاتفاق الجنائي الموجهة إلى وحيد يسري.

وفي حكمه الشهير قال القاضي: إن الأدلة ضد وحيد ليست كافية.

وسمع فاروق بهذا الحكم وثار وطعنت النيابة في الحكم أمام غرفة المشورة فألغت قرار قاضي التحقيق وقدمت وحيد إلى محكمة الجنايات ولكن محكمة الجنيات أصدرت حكمها ببراءة وحيد يسرى مما نسب إليه.

وعندما سمع فاروق الحكم بالبراءة ثار مرة أخرى على كل من في القصر حتى على الكراسي والمقاعد والنوافذ وكان يسبر كالوحش الهائج الذي أفلتت منه الفريسة.

وكان فاروق يقول لمن حوله إن هذا أتعس يوم في حياتي.. هذه هزيمة شخصية لي وكان يهاجم القضاة الذين أصدروا هذا الحكم وكان يعتبر هذا الحكم صفعة موجهة له.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم