الإثنين، 23 مايو 2022 - 12:40 ص

نجح الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في إعادة فريقه ميلان إلى القمة مجددًا، بعد الفوز بلقب بطولة الدوري الإيطالي "الكالتشيو".

وعاد إبراهيموفيتش ميلان للقمة مجددًا بعد أن حقق مع الميلان أيضًا في آخر لقب للاسكوديتو منذ 11 عامًا.

وكان فريق ميلان توج بلقب بطولة الدوري الإيطالي "الكالتشيو"، بعد فوزه بثلاثية نظيفة على مضيفه ساسولو، في اللقاء الذي أقيم مساء أمس الأحد، باستاد مابي، ضمن منافسات الجولة الـ 38 والأخيرة.

وأكد زلاتان، أنه نجح في إعادة الروسونيري إلى القمة مجددًا، بعد الفوز بلقب الاسكوديتو، وذلك رغم سخرية الكثيرين من حديثه بعد انضمامه مباشرة للفريق في السنوات الأخيرة الماضية.

وقال المهاجم المخضرم في تصريحات لشبكة "DAZN": "هذا هو الاسكوديتو الأكثر إرضاء لي، عندما وصلت إلى هنا أتذكر أنه في المؤتمر الصحفي قيل لي أن أولئك الذين يعودون إلى حيث يلعبون عادة ما يفعلوا ما هو أسوأ".

وأضاف: "لقد وعدت بإعادة ميلان للقمة والفوز بالاسكوديتو، الكثيرون ضحكوا وبدلا من ذلك أنا هنا كبطل، مع فريق لم يؤمن به الجميع، وبدلا من ذلك، ضحينا بأنفسنا وعانينا".

وواصل البالغ من العمر  40 عامًا: "عانيت كثيرآ هذا العام، لا تخوضوا في التفاصيل، وفي الأيام القليلة المقبلة سأتحدث عن كل ما حدث لي".  

وأردف: "كل يوم كنت أفعل ما أفعله دائما، حيث صنعني الاخرون لأكون هكذا أساعد من حولي، وحاولت نقل ذلك إلى الأصغر مني". 

وختم: "إذا شرحت ما حدث بالتفصيل هذا العام، فإنها قصة لا تصدق، لكني حاولت المساعدة داخل وخارج الملعب".

ومن المقرر أن ينتهي عقد إبراهيموفيتش مع ميلان بنهاية هذا الموسم، فيما لم يحدد المهاجم ما إذا كان سيبقى داخل صفوف الروسونيري من عدمه بالموسم المقبل.

يذكر أن إبراهيموفيتش، سجل 8 أهداف خلال 24 مباراة خاضها في جميع المسابقات، هذا الموسم، وغاب عن 19 لقاءً بسبب الإصابة.

وفقد إبراهيموفيتش فرصة اللعب بكأس العالم الذي سيقام خلال نوفمبر المقبل بدولة قطر، بعد الخسارة من بولندا بهدفين دون مقابل، في نهائي الملحق الأوروبي.

ونلاشت فرص ذهاب زلاتان لكأس العالم لاسيما وأنه يبلغ من العمر 40 عامًا، وحال حاول السويدي المشاركة بنسخة 2026، فإن عمره سيقترب من الـ 45.

ولم يتمكن إبرا من تسجيل أي هدف خلال بطولة كأس العالم في النسخ الثلاث التي شارك فيها، حيث لعب 5 مباريات وغاب فيها عن التهديف، ليقترب زلاتان من توديع المونديال بدون وضع بصمته.