صورة لأحد شواطئ العريش
صورة لأحد شواطئ العريش


شواطئ العريش تدق الشماسي وتستعد لصيف بالتطوير | صور

صالح العلاقمي

الإثنين، 23 مايو 2022 - 11:28 ص

تمتد شواطئ محافظة شمال سيناء الأكثر إقبالا عليها من الرواد، إلى نحو 10 كيلومترات بشاطيء جميعها متاحة أمام الزائرين ممن يفضلون قضاء ساعات  للترفيه والسهر حيث تضم  شواطئ العريش هي «الخلفاء» و«آل أيوب» و«آل ياسر» بينما تتمتع مناطق أخرى بهدوء كلى، ومنها «ظلال النخيل»، و«الريسة»، و«أبو صقل»، و«غرناطة» والمساعيد هذا إلى جانب شاطئ الرواق ببئر العبد الذي دخل  الخدمة مؤخرا منذ سنوات قليلة. 


وفي نفس السياق.. يستعد مجلس مدينة العريش شمال سيناء،لاستقبال  فصل الصيف عام2022 ،وتتضمن خطة العمل  رفع الرمال من الكورنيش البحري والمماشي السياحية  بمنطقه الشاطيء بطول 10 كيلو متر  من منطقة المساعيد غربا حتي منطقة غرناطة شرقا، علاوة علي رفع كفاءة الادشاش ودورات المياه العمومية المنتشرة علي طول الشاطي، بناءا على تعليمات  اللواء اسامة محمد عفش  رئيس مجلس مدينة العريش.

وتشمل الحملة إجراء أعمال الصيانة لإعادة الإنارة على طول كورنيش العريش وذلك في المنطقة من حى المساعيد حتى منطقة غرناطه ، علاوة علي رفع الرمال المتراكمة على طول الكورنيش وكذلك المماشي السياحية تباعا لتسهيل حركة المواطنين، وقضاء سهراتهم مع أطفالهم  ليلا.

اقرأ أيضاً| مخاطبة وزارة النقل بخصوص إصلاح  الطريق  الدولي العريش القنطرة 








وقد أعلن مجلس العريش منذ أيام عن طرح الكافتيربات المنتشرة على كورنيش العريش الساحلي للاستغلال من قبل الشباب لتقديم المشروبات والعصائر وكذلك تأجير الشماسي لرواد الشاطيء من أبناء المحافظة.

كما وافق مجلس مدينة العريش علي إنشاء مصيف نادي السعادة بمنطقة مسجد الـ شراب، والذي يقام سنويا كما تقول فاطمة نصار مديرة النادي، وأضافت انه يتم عمل سهرات فترة المساء للاسر علي الكورنيش إلى جانب حفلات السمر والغناء للاستمتاع بأيام الصيف والترفيه عن أعضاء النادي وأسرهم. 

ويستعد مراد الشريف لتجهيز الكافيتربا التي يديرها بمنطقة الـ ايوب ، لاستقبال رواد الشاطيء لتجهيز الكراسي والمعرشات علي ساحل البحر لاستقبال المواطنين الذين يرغبون في السهر ليلا علي طول الشاطيء، حيث يفصل عشرات الأسر استخدام المعرشات للجلوس أسفلها في فترات ما بعد العصر والتي تمتد لساعات طويلة في الليل.

ويقول أحمد علي،أحد المصطافين أنه اعتاد أن يأتي إلى البحر وقت الغروب ليكسر روتين الحياة اليومى، والهروب من حرارة الجو في البيوت وهي فرصة كذلك للأبناء والأحفاد كى يلعبوا حوله بعيداً عن أي مخاطر، ويكرر الزيارة للبحر مرتين على الأقل  في الأسبوع.

وهكذا حال معظم الأسر فى العريش، خاصة أن الشواطئ مجانية، ولا توجد أي أعباء على الأسرة ومن يريد الاستعانة بالكافيتريات يقوم بالجلوس اسفل الشماسى أو داخل المخيمات القريبة من الشاطيء ويطلب الشاى بـ5جنيهات والقهوة ب7 جنيهات والكنز بـ10 جنيهات.

وقالت السيدة ميرفت أحد المصطافين، إنها تصطحب أطفالها الصغار مع جارتها إلى البحر للاستحمام فترة ما بعد العصر ثم تعود مرة اخري الي منزلها بعد أن كسرت الروتين اليومي وأدخلت البهجة علي أطفالها للاستحمام في مياه البحر.

 وتعتبر ام محمد أحد المصطافين، أن البحر هو المتنفس الوحيد امام ابناء العريش حيث لاتوجد أى أماكن ترفيهية اخرى، حيث تجد عشرات الأسر يفترشون الرمال ويقضون السهرة علي شاطيء البحر، ومعهم المياة الغازية والمشروبات والمأكولات المتنوعة، إلى جانب شراء البسكويت والشيبسي من الكافتيربات المنتشرة علي طول الشاطيء. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة