الإثنين، 23 مايو 2022 - 05:13 م

«نريد أن تكون هناك أجيال كاملة من الشباب، يعيشون فى العوالم الافتراضية».. بهذه الكلمات صدمتنى «فرانسيس هاوغين» موظفة بالشركة ومشهورة بـ «مسربة فيس بوك»؛ أثناء حديثها عن الميتافيرس ومخاطره، والحقيقة أننى صدمت من سرعة وتيرة الأحداث، فقد كنا فى السابق مرتبطين بأجهزة المحمول، وبات التلفاز «دقة قديمة».. لذا على الأجيال الجديدة أن تستعد للعيش داخل هذه الأكوان الإفتراضية المسماة بالميتافيرس، وألا تكون مدمنة له كإدماننا نحن للموبايل .. علينا تحذيرهم حتى لا يتم إجبارهم فى هذا العالم المستقبلى على الإفصاح عن المزيد من أسرارهم الشخصية؛ ومنح «مارك» وأمثاله احتكارا آخر فى عالم الإنترنت.. نعم أخشى على الأجيال القادمة التى ستتخلى عن الشاشات وستعيش بداخلها بشكل نظرى عن طريق افاتار لكل مستخدم فى سلسلة من العوالم الإفتراضية.. فقد كشفت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة جارتنر للأبحاث والدراسات، أن نسبة مستخدمى المنصة الرقمية «ميتافيرس» ستصل إلى ساعة يوميا على الأقل بحلول ٢٠٢٦، وهو ما يمثل نسبة ٢٥% من سكان العالم.

- الخلاصة: «على الرغم من فوائد الميتافيرس مستقبلاً فى مرونة سوق العمل وتوفير الأعباء الاقتصادية للشركات والمؤسسات من نقل واتصالات وخلافه.. إلا أن المخاوف أكبر؛ فهل ستتحول الإنسانية إلى مجتمع غير فاضل تسوده الفوضى.. عالم يتجرد فيه الإنسان من إنسانيته وحواسه ومشاعره ويتحول البشر إلى مسوخ «تحت السيطرة» يعيشون فى عوالم متداخلة ؟».

- المشاعر التى تمنحك إياها كرة القدم لا يمنحك إياها أى شيء آخر فى الحياة.. انظر على المقاهى والكافيهات فى مصر فقط  فى آخر جولات الدورى الإنجليزى المثير.. وتحقيق ابن بلدنا اللاعب العالمى محمد صلاح لقب الهداف للمرة الثالثة فى آخر ٤ سنوات .. نسوا الهموم والحزن وفقدان الشغف، لتعطى لهم اللعبة أملا جديدا مثلما تحققت الأمنيات للأندية واللاعبين.

- فيسبوكيات: «هناك أشخاص يحبونك وقت الفراغ.. وأشخاص يتفرغون لمحبتك».