د. حمدي السيد - نقيب الأطباء الأسبق
د. حمدي السيد - نقيب الأطباء الأسبق


قضية ورأي

المشاركة فى الحوار الوطنى

الأخبار

الإثنين، 23 مايو 2022 - 06:13 م

كتب: د. حمدي السيد

هناك مطالبة للأحزاب السياسية للمشاركة فى الحوارالوطنى.
هناك شخصيات خارج الأنشطة الحزبية ولكن لديهم الخبرة فى مجالات مختلفة وأرجو أن توجد طريقة لاشتراكهم.
أنا مثلاً نقيب أطباء مصر 28 عاماً وعضو مجلس الشعب فى سبع دورات متتالية بالانتخاب 32 عاماً ورئيس لجنة الصحة والبيئة عشرين عاماً وأستاذ جراحة القلب وأمراض القلب ومؤسس جراحات القلب المفتوح فى مصر خمسين عاماً تعاملت مع 18 وزير صحة وكل وزراء البيئة ، كنت فى قضايا الصحة والتعليم الطبى والتخصصات الطبية والتأمين الصحى والمشكلة السكانية .

أعرض بعض الموضوعات والتى علىّ أن اقترحها للمناقشة عن طريق دعوة خاصة لى للحديث خلال أحد الأحزاب:
وهى:
1- المشكلة السكانية وهناك الجديد فيها
2- التأمين الصحى الشامل وبعض القضايا غير المطروقة التى قد تعوق التطبيق الشامل خلال عشر سنوات.
3- القوى البشرية والتأكيد على عدم هجرة الأطباء وإتاحة الفرصة لمشاركة أساتذة الطب والمستشفيات الجامعية فى وضع وتطبيق السياسة الصحية.
4- التنمية العلمية والتخصصية للأطباء وتحديد الأعداد بناءً على احتياجات الأقاليم الصحية وحل المشاكل المادية والاجتماعية للأطباء وجهاز التمريض.
5- مشاكل الحوادث على الطرق والتى هى فى ازدياد بدلاً من التحسن وعدم التفعيل لهيئة السلامة على الطرق والتى صدر لها قانون منذ أكثر من عشرين عاماً وإصلاح نظام الطوارئ الصحية.
6- قضايا البيئة وكنت رئيساً للجنة الشئون الصحية والبيئية على مدى عشرين عاماً وأفتخر أننى أسهمت فى عمل قوانين للبيئة خصوصاً حماية المجارى المائية من التلوث والتى لا تزال المشاكل لم تحل بصفة نهائية وكذلك تلوث البحيرات المنزلة والبرلس ومريوط والفيوم.

أما المناطق التى تحت الحماية البيئية فأفتخر أننى كنت مع المرحوم توفيق عبده إسماعيل أيام أن كان وزيراً للسياحة فى فترة قصيرة فى أوائل الثمانينيات وعلى الفور وفى خلال 24 ساعة عقدت اجتماعاً عاجلاً للجنة الصحة والبيئة فى مجلس الشعب وحضور الوزير ووافقنا على مشروع قانون والذى يبدأ بعمل محميات طبيعية وأصبح الآن يوجد ما يقرب من ثلاثين محمية طبيعية بيئية فى أنحاء الوطن كما أنشأنا قانون حماية نهر النيل والمجارى المائية وكان جهداً كبيراً للمغفور له المرحوم الوزير المهندس عبدالهادى سماحة وتم تعديله بعد ذلك ولم يتم التطبيق الحرفى للقانون وما زال النيل مع الأسف الشديد يستقبل العديد من الملوثات وأخيراً مجلس الصحة والذى صدر قرار بإنشائه تحت رئاسة رئيس مجلس الوزراء يحتاج لمناقشة ودور وزير الصحة الحالى المنتدب وهو من أفضل الشخصيات المشتركة وأنا الطبيب الوحيد على قيد الحياة والذى أسهم فى المجلس القديم تحت رئاسة الوزير المرحوم الدكتور إبراهيم بدران ولدىّ الكثير من الآراء حول التشكيل والعمل فى هذا المجلس فى تدعيم وتنمية الخدمات الصحية والتعليمية .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة