صورة موضوعية
صورة موضوعية


مشاركون في مؤتمر فرص التمويل البديل: اهتمام عالمي للتحول للاقتصاد الأخضر

حسن هريدي

الثلاثاء، 24 مايو 2022 - 01:58 م

أكد المشاركون في الجلسة الأولى في اليوم الثاني من مؤتمر فرص التمويل البديل في مصر نحو تمويل مستدامة للتنمية و التى عقدت تحت عنوان تمويل أهداف التنمية المستدامة فى مصر : الآفاق والأدوات، على أهمية السندات الخضراء فى تمويل التنمية المستدامة.

وقال شريف سامى رئيس البنك التجاري الدولى إن التمويل الأخضر أو المتوافق مع البيئة والذى يتضمن أيضا سندات المناخ أو السندات الخضراء، ظهر عالميًّا نتيجة المساعي الدولية للانتقال إلى الاقتصاديات الخضراء لما له تاثيرعلى البيئة والتى تهدف إلى استعمال الطاقات النظيفة والتخفيف من العوامل التي تسهم في ارتفاع حرارة الأرض، ودعم مجهودات التكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف من آثارها.

وأكد سامى، أن المصطلحات والمبادرات التى تتعلق بالسندات الخضراء أو السندات المستدامة إذا لم يفهمها راجل الشارع العادى لم تحقق الغرض المطلوب منها.

ويرى أنه لابد من العمل على وجود حوافز ومميزات لأصحاب الشركات لتشجعيهم على هذه النوعية من السندات، لافتا أن الأمر يختلف في البنك التجاري الدولي والذى يعد البنك الأول الذى قام بإصدار سندات خضراء نظرًا لأن 60% من أصحاب الأسهم أجانب بالإضافة إلى أن معظم أعضاء مجلس الإدارة غير مصريين.

ويرى أن مصر بدأت باتخاذ خطوات لتشجيع هذه النوعية من الاستثمارات والتى بدأت بانشاء الصندوق السيادى، مطالبا إنشاء شركة مصرية تعمل في التمويل الأخضر من خلال إصدار سندات خضراء بالاضافة إلى إنشاء صندوق أخضر لمساعدة وتشجيع وتعزيز السندات الخضراء في مصر.

وأكد أنه يجيب النظر إلى السندات اصدار سندات زرقاء وخاصة وأن مصر تمتلك العديد من الشواطىء التى تساهم فى انشاء العديد من المشروعات مثل الموانى.

وأشار سامى إلى أنه لابد من العمل على زيادة المجالات الأساسية لرفع كفاءة الطاقة النظيفة في المبانى الذكية.

من جانب آخر قال جيم كيم محلل سياسات تمويل التنمية المستدامة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن السندات الخضراء تزايدت أهميتها عالميا وتزايدت أهميتها في ظل الحديث عن التنمية المستدامة والاهتمام بالبيئة والتغيرات المناخية.

اقرأ أيضا | الحكومة تنجح في طرح أول سندات خضراء سيادية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة