الثلاثاء، 24 مايو 2022 - 06:54 م

أحد الوجوه التي قدمها مسرح التلفزيون ,أكدت وجودها على خشبة المسرح في مسرحيات «شيء في صدري» و«الأرض» و«الرجل الذي فقد ظله» و«قهوة مصر» وقد لعب دور البطولة في «أدهم الشرقاوي».

وعلى شاشة التلفزيون ظهرالفنان  حمدي أحمد في مسلسلات «خيال المآته» و «بنت الحته» ورآه صلاح أبو سيف على شاشة التلفزيون وأدرك بطبيعة الفنان أن حمدي ممثل موهوب لم يجد الفرصة الكافية ليعبر عن طاقاته  وإمكانياته.

اقرأ ايضا : في ذكرى ميلاده.. سر خلافات حمدي أحمد مع شادية  

ولذلك ظل يتتبعه في معظم المسرحيات التي يشترك في تمثيلها وحدث أن سافر ذات مرة إلى الإسكندرية خصيصا ليراه في مسرحية «أربعة في زنزانة» وانصرف صلاح أبو سيف بعد العرض مباشرة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1966.

واعتقد حمدي أنه لم يقتنع به ولكنه علم بعد أيام أن صلاح أبو سيف قد اختاره ليلعب دورا كبيرا في فيلم من إخراجه  دور «محجوب عبدالدايم»   في رواية نجيب محفوظ «القاهرة الجديدة» و«القاهرة 30» كما سميت في السينما.

وصورت الرواية حال مصر أيام الملكية من خلال حياة محجوب عبدالدايم الشاب الفقير الذي وجد نفسه في مجتمع فاسد يهتم بالمظاهر والشكليات ويزيف الحقيقة مجتمع مليء بالزيف والكذب والخداع مجتمع الباشوات ذلك المجتمع الذي كاد يحطم الشاب الفقير تماما.

واشترك حمدي أحمد في فيلم هو والنساء وبدأ يجد طريقه إلى الشاشة الكبيرة ولكنه مع ذلك لم يفضّل العمل في السينما.

حينها قال حمدي أحمد: لو أن المهتمين بالمسرح حققوا لنا المورد الكافي فأقسم أني لن أمثل في السينما فالذي يحدث ان الممثل يبدد طاقاته وإمكانياته لانشغاله بالعمل في السينما والإذاعة والتلفزيون وهذه عملية استهلاك لجهد الممثل.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم