الأربعاء، 25 مايو 2022 - 05:55 م

الوسط الرياضى ينقل عدوى الندالة والانتهازية بسرعة الصاروخ لكل من يقترب منه من أى مهنة.. زميلى الشاب الذى لا يتعدى راتبه 3 آلاف جنيه اصطحب والده المريض إلى طبيب عظام شاب فى الثلاثينيات يعمل فى الجهاز الطبى لنادٍ كبير وتحدث عنه الإعلام كنموذج للانتماء والإخلاص لأنه لا يقبض راتبه منذ أشهر ورغم ذلك لا ينقطع عن عمله..

فوجئ الزميل المصدوم حتى الآن بدفع ٩٥٠ جنيهاً للكشف، أى ثلث راتبه.. استسلم للصدمة لكنه اندهش من صدمة جشع طبيب ''عيل'' بينما كشف عالم مثل د.حسام موافى لا يتعدى ٢٠٠ جنيه.. فسأله بعد انتهاء الكشف الأونطة هو كشفك غالى قوى ليه يا دكتور.. رد عليه بابتسامة باردة مثله بما يعنى استغرابه من السؤال.. هى واحدة من حالات البيزينس ''الجانبى'' الذى يغرى الشغوفين بالتمسح فى الحقل الرياضى تطوعا أو بأجر ويفسر المعارك الضارية على مناصب الأندية والاتحادات.. هل هذا الطبيب الصغير الانتهازى يحتاج أن يحصل على راتب من النادى الذى صنع اسمه فصنع به جشعه ؟.. متى تقول الدولة لتجار المرض والموت: كفاية حرام..