الأربعاء، 25 مايو 2022 - 06:52 م

نحن بحاجة شديدة إلى اقتحام مرحلة الوعى!. نحتاج إلى إدراك كم المشروعات والإنجازات التى تحققت فى حياتنا. نحتاج إلى فهم أهمية الحفاظ على ما تم إنجازه. نحتاج إلى فهم ما يدبر لنا من مكائد. نحتاج إلى معرفة الأعداء وتصنيفهم. هذه النصيحة أعتبرها شخصية وعامة. نحن خطونا إلى الأمام خطوات جبارة، لكننا مازلنا نواجه تحديات كبيرة، ربما أبسطها ارتفاع الأسعار.

من المهم أن تكون سرعة تحرك الحكومة مواكبة للمشروعات التى يتم تدشينها. من المهم مثلا وأنت تفتتح آلاف المشروعات فى المدن والقرى أن يتم إطلاق حملات توعوية ضخمة للحفاظ على مرافق ومبانى حياة كريمة وصيانتها بانتظام لإطالة عمرها الافتراضى. من المهم مثلا وأنت تدشن محورا جديدا وكبارى أن توفر له الخدمات والمرافق ولا تترك بلاعات مفتوحة يروح ضحيتها المواطن. من المهم أن تعلن للمواطن خريطة الطريق أو الكبرى الجديد، وأن تعمل حساب من يعبر الطريق سيرا على الأقدام. من المهم أن يكون تحرك الحكومة والمجتمع المدنى سريعا فى مواجهة أى محاولة لإتلاف المشروعات الجديدة التى أصبحت جزءا من حياة المواطن. لابد من وعى المواطن باستخدام المشروعات والخدمات الجديدة. وليس عيبا أن تواجه أى إهمال بما يستحقه من شدة.
 على الحكومة توعية المواطن بأهمية الحفاظ على المشروعات القومية بكل السبل. لقد جاءت المبادرة الوطنية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى «حياة كريمة» لتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن. وتحمل بين طياتها تكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم.

هذا المواطن الذى تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى، وكان خير مساند للدولة المصرية فى معركتها نحو البناء والتنمية. هذا المواطن يستحق أن يجنى ثمار تضحياته، بأسعار معقولة ومناسبة لظروف معيشته. وأيضا فى صورة خدمات ميسرة لا فيها طوابير وصعوبات وعراقيل، كما فعلت وزارة التموين باشتراط رقم تليفون محمول لبطاقة التموين. هناك الكثير من الأفكار للحفاظ على الدعم التموينى للمواطن، وليس منها إجباره على شراء خط محمول!!.
دعاء: اللهم أصلح ذات بيننا.