شوقى حامد
شوقى حامد


با لعقل

زمان صالح سليم

أخبار اليوم

الجمعة، 27 مايو 2022 - 06:12 م

عشت زمان صالح سليم - آخر الثوار الرياضيين - اقتربت منه وتعاملت معه واطللت على بعض جوانب العظمة فى هذه الشخصية القوية..

ولو مر الأهلى بما يحيق به الآن من تعنت وتكبر وصلف وفجر وعناد من الاتحاد الإفريقى لما تردد لحظة فى اتخاذ قرار بالانسحاب من هذا النهائى غير المتكافئ الظالم.. كان المايسترو رجل المواقف الصعبة القادر على اتخاذ القرارات الحاسمة الحازمة فى الأوقات الملائمة والمناسبة..

ولم يكن قراره ليخضع للحسابات المادية والنواحى العاطفية أو لينتظر إنصافا من الجهات الأعلى أو إجحافا من الشخصيات السامية..

سبق للمايسترو اتخاذ مثل هذا القرار فى موقف مشابه ولم يأبه بالابتعاد عن المسابقات الافريقية لعدة مواسم متتالية..

أما الآن فلابد لأولى الأمر أن يبحثوا ويتحفظوا أمام حجم الخسائر المادية التى تتعدى المائة مليون دولار والعقوبات الرياضية التى قد يتعرض لها الفريق انتقاماً من موقفه المعارض والأرقام القياسية التى قد تتأثر لو أنه لم يشارك لعدة سنوات قادمة..

ولاشك فى أن عشاق القلعة الحمراء ممن عاشوا زمان وخير زمان لهم موقف معارض للقرار الإجماعى الذى اتخذته قياداتها بالمشاركة أمام الوداد على ملعبه وبين جماهيره مهما جاءت النتائج..

أما الأغلبية الحالية وربما الرأى العام فى الشارع الرياضى فيتفق مع القيادة آملاً أن تدعمه السماء ويوفقه الله فى قلب الطاولة على أصحاب الدار وانتزاع البطولة والمحافظة على اللقب وتعزيز الرقم القياسى..

أما أنا بوصفى «صالحاوى» فمع قلب الطاولة على «الكاف» فوراً وحالاً حتى دون انتظار لما ستسفر عنه مطالعات المحكمة الرياضية الدولية لأوراق القضية واحتمالات معاقبة «الكاف» على تلك العشوائية والارتجالية ورزقى على الله وحسبى الله ونعم الوكيل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة