د.أسامة أبوزيد
د.أسامة أبوزيد


من الآخر

التحليل و«الڤار».. وصلاح والأهلى

أسامة أبوزيد

الجمعة، 27 مايو 2022 - 06:16 م

> مهما تحدث أجدع محلل من الحكام فى كرة القدم ستكون النهاية مكررة..أزمات ونقص مستوى وضعف وعدم خبرة فى أحيان كثيرة.


الكل يشارك فى ملف تراجع الحكام.. النقد من أهل التحكيم الكبار فى الاستوديوهات ليس من أجل كشف الحقيقة فقط.. ربما يتعاطف المحلل أو الحكم السابق مع لون وشكل و»لوجو» القناة الموجود فيها والدليل أن الهدف الواحد عندما يتم تحليله أو كرة ثابتة أثارت جدلا نجد أن الحكم الذى يحلل وهو فى قمة الرفاهية وبدون أى أزمات أو ضغوط جماهيرية يتم تقييمه بأشكال مختلفة ونتائج غير ثابتة أو متفق عليها.. بمعنى أن هناك من يحتسب الهدف صحيحا وهناك من يقول ويبرر «الأوفسايد» بطريقته..منتهى «الخيبة»!!.


المحللون يفعلون ما يحلو لهم.. الوقت الضائع مهما كان مغالى فيه.. تجد المحلل ومقدم البرنامج يجد له المبرر القاطع بأن الوقت سليم ومضبوط وأن الدنيا «عال العال» وليس فى الإمكان أحسن مما كان!!.


لابد من الاتفاق على أن الفروق الفردية موجودة فى كل مجال.. لكن الأزمة الحقيقية فى مجال التحكيم تكمن فى «الڤار» الذى «دوخ» الجميع نتيجة لأن الزوايا التى تعرض على الحكم تعد بمثابة «كمين»!!.


عندما تنتهى مشاكل «الڤار» بوجود أحدث التقنيات واختيار الزوايا التى تساعد الحكم على تأكيد أو تغيير موقفه ستقل تماما مشاكل وأزمات التحكيم.


لو قلَّ جرى الحكم على «الڤار» ستصبح الأمور أفضل وهذا يحتاج خبرات كبيرة من أهل «الڤار» الذين يساعدون فى زيادة العبء على الحكام.


يجب تكثيف الدورات والدروس لأهل «الڤار» والاستعانة هنا بخبرات أجنبية من الدوريات المتألقة تحكيميا.. وهنا ربما تنتهى الأزمة أو جزء كبير من الأخطاء وهذا ما نتمناه.


> مع كامل الاحترام لمن يهاجم محمد صلاح لأنه يتعامل مع مباراة نهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد والتى ستنطلق بباريس الليلة برسائل وأمور نفسية.. هؤلاء الأشخاص مغيبون و»منفسنين»!!.


صلاح حصل على هداف الدورى الانجليزى للمرة الثالثة وهذا انجاز كبير جدا.. منافسه سون الكورى لاعب توتنهام الذى تساوى معه فى عدد الأهداف بـ«المجاملة» لقى مقابلة الأبطال فى كوريا.. ولا أعرف السر وراء الهجوم غير المبرر على صلاح.


ندعو جميعا المولى عز وجل أن يفوز «الليفر» على الريال اليوم ليس بمبدأ التشجيع للفريق الانجليزى على الأسبانى ولكن من أجل ابن بلدنا أيقونة الرياضة محمد صلاح الذى يحقق انجازات نتشرف بها جميعا كمصريين أبناء النيل.


> سيعود الأهلى من المغرب بعد نهائى دورى أبطال افريقيا مجبور الخاطر بإذن الله.. كل الظروف أصبحت مهيأة للبطل فى العودة بالكأس رقم ١١.
الاصابات انتهت.. والخطيب رئيسا للبعثة ووجوده يفتح سككاً كثيرة ويشكل حالة من الانضباط وزيادة دوافع الفوز عند جميع اللاعبين والأهم أن خبرات الأهلى تجعله الأقرب إلى حسم النهائى.


نعم المباراة على أرض الوداد.. والجماهير متحمسة جدا وسأظل اتذكر نهائى أفريقيا الذى حضرته شخصيا فى ملعب رادس وكان النهائى بين الأهلى والصفاقسى.. وفاز الأهلى بهدف أبوتريكة قبل النهاية وتوج بالبطولة.


الأهلى يستطيع.. وجماهيره التى ستحضر المباراة ستكون دافعا قوىا لتكرار أفراح الأهلاوية التى عودونا عليها.


> فاز الزمالك على أسوان وصعد الى نهائى الكأس واصبح مرشحا لبطولة جديدة ولكن الأداء مازال غير مُرضٍ أو يليق باسم القلعة البيضاء الكبيرة.
محاولات الإدارة للم الشمل واحداث طفرات وتجهيز الفريق بشكل أفضل للموسم القادم واضحة وملموسة وأثق فى أن الزمالك القادم سيكون أفضل لكن لابد أن يفوق الخواجة العجوز فيريرا لأن الأداء فى المباريات الأخيرة يجعلك تشعر أنه «مدروخ» والجماهير البيضاء لا تستحق ذلك أبدا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة