الجمعة، 27 مايو 2022 - 10:59 م

قدم مشرع من حزب المحافظين خطابًا لسحب الثقة من بوريس جونسون، اليوم الجمعة 27 مايو، واستقال آخر من منصبه كمساعد لوزير الداخلية البريطاني ، مما وضع ضغوطًا جديدة على رئيس الوزراء بشأن إقامة حفلات غير قانونية في مقر إقامته في داونينج ستريت خلال عمليات الإغلاق COVID-19.

قال بوب نيل، رئيس لجنة العدل بالبرلمان، إن تقريرًا رسميًا عن الأحزاب صدر يوم الأربعاء أظهر نمطًا من "السلوك غير المقبول" على مدى شهور خلال أزمة فيروس كورونا في بريطانيا، وقال إنه لا يجد تفسيرات جونسون ذات مصداقية.

وقال نيل في بيان: "الثقة هي أهم سلعة في السياسة ، لكن هذه الأحداث قوضت الثقة ليس فقط في منصب رئيس الوزراء ، ولكن في العملية السياسية نفسها". "لإعادة بناء تلك الثقة والمضي قدمًا ، مطلوب تغيير في القيادة."

وقال جونسون بعد صدور التقرير إنه تحمل المسؤولية عن الأحداث لكنه رفض الاستقالة.

وقال مشرع آخر من حزب المحافظين ، بول هولمز ، في وقت سابق يوم الجمعة ، إنه يستقيل من دوره الحكومي كسكرتير برلماني خاص في وزارة الداخلية للتركيز على تمثيل ناخبيه.

"من الواضح لي أن هذه الأحداث تسببت في انعدام ثقة عميق في كل من الحكومة وحزب المحافظين ... ومن المحزن بالنسبة لي أن هذا العمل نيابة عنك قد شوهت الثقافة السامة التي بدت وكأنها قد تغلغلت. رقم 10 "، قال هولمز في بيان.

قال مشرعون آخرون من حزب المحافظين هذا الأسبوع إنهم قدموا خطابات تدعو إلى التصويت على الثقة في جونسون إلى رئيس لجنة الحزب لعام 1922 - والتي سيتم تفعيلها إذا تمت كتابة 54 رسالة من هذا القبيل.