السبت، 28 مايو 2022 - 11:10 ص

تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب أسامة أنور عكاشة، الـ 12، الذي استمر عطائه الفني رغم وفاته، بمسلسل "راجعين يا هوى" الذي حقق نجاحا كبيرا في الموسم الرمضاني الماضي.

أثرى السيناريست الشهير أسامة أنور عكاشة الدراما المصرية بالعديد من الأعمال الخالدة التي تعد علامات على الشاشة في محتواها وعمق قصتها واحترامها للمشاهد. 

تخرج عكاشة من كلية الآداب جامعة عين شمس، واستمر عطاؤه الفني حتى بعد مرور 11 عاما على رحيله. 

كان آخر أعمال أسامة أنور عكاشة التي عرضت على الشاشة قبل "راجعين يا هوى" هو مسلسل "موجة حارة" عام 2013 المقتبس من رواية له ، ومن أبرز أعماله السابقة مسلسل "المصراوية، ضمير أبلة حكمت، عفاريت السيالة، زيزينيا، أرابيسك، أبو العلا البشري" وغيرها من الأعمال القوية.

قدم "راجعين يا هوى" ذكرى جيدة لتاريخ الراحل أسامة أنور عكاشة، الذي كان حاضرا بكتابته الآسرة والثرية لشخصيات العمل، إلى جانب ظهور عدد من أبطال أعماله ضمن أحداث العمل ومن أبرزهم حسن النعماني بطل مسلسل "أرابيسك". 

كما أعلنت نسرين ابنة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة العام الماضي، تعاقد المخرج رؤوف عبد العزيز على تقديم فيلم الباب الأخضر، أحد مؤلفات والدها السيناريست والمؤلف الراحل التي لم تخرج إلى النور، ولكنه اقترب من الطرح في السينمات، كما أن فيلم الباب الأخضر يعد من الأعمال الفنية المحببة لدى والدها ومن أقدمها وأهمها في نفس الوقت، حيث يعود تاريخ كتابة الفيلم إلى نهاية الثمانينات، وعلى الرغم من ذلك يحتوى على رؤية عصرية في تقديم أفكاره، حيث يعد فيلم لكل زمان، لكونه يحتوى على مفاهيم وإسقاطات مستقبلية رغم مرور الزمن لا تزال موجودة في وقتنا الحاضر.