ريال مدريد وليفربول
ريال مدريد وليفربول


نجوم إفريقيا على موعد مع أرقام تاريخية في نهائي دوري الأبطال 

محمد أنور

السبت، 28 مايو 2022 - 02:14 م


يترقب عشاق الكرة العالمية والأوروبية خاصة، المواجهة النارية بين فريقى ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2021/2022، مساء اليوم السبت.

ومن المقرر أن تقام المباراة على ملعب "ستاد دو فرانس" بالعاصمة الفرنسية باريس، وتبدأ الساعة التاسعة مساءًا بتوقيت القاهرة.

ودائماً ما تحضر الإثارة في مواجهات الفريقين والتي بالرغم من قلتها إلا أنها لا تزال عالقة في أذهان عشاق الكرة.

ويتطلع كل لاعب في كلا الفريقين للمشاركة في تلك المباراة على أمل كتابة سطور من المجد خلال مسيرته لا يمحى إلى الأبد.

وسيكون الرباعي الإفريقي "محمد صلاح، وساديو ماني، وجويل ماتي، ونابي كيتا"، على موعد مع التاريخ، في حال نجحوا بتحقيق اللقب القاري السابع للريدز.

وكان الرباعي صلاح وماني وماتيب وكيتا، قادوا ليفربول للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2019، وذلك على حساب توتنهام، ليرفع اللاعبون الأربعة الكأس ذات الأذنين، لأول مرة في مسيرتهم.

والآن يتطلع هؤلاء اللاعبون الأربعة لتحقيق نفس الإنجاز للمرة الثانية، ومعادلة رقم المالي سيدو كيتا، الذي سبق وأن رفع كأس البطولة مع برشلونة مرتين من قبل.

وساهم كيتا في تتويج برشلونة بالبطولة عامي 2009 و2011، وفي المرتين على حساب مانشستر يونايتد، حيث أقيم النهائي الأول في روما وفاز به البرسا بهدفين دون رد، بينما جمعهما النهائي الثاني في ويمبلي وحسمه الفريق الكتالوني بنتيجة 3-1.

أما اللاعب الإفريقي الذي يحمل الرقم القياسي في تحقيق دوري الأبطال، هو الكاميروني صامويل إيتو، والذي توج به 3 مرات من قبل، مرتين مع برشلونة، الأولى كانت على حساب ارسنال (2-1) عام 2006، في النهائي الذي أقيم بباريس، والثانية كانت في 2009.

بينما المرة الثالثة كانت بقميص إنتر ميلان، على حساب بايرن ميونخ (2-0) في نهائي عام 2010، على ملعب سانتياجو برنابيو.

وفي العموم حقق 25 لاعبا إفريقيا لقب دوري أبطال أوروبا على مدار التاريخ، ولعل أبرزهم، رابح ماجر، ديدييه دروجبا، صامويل إيتو، محمد صلاح، ساديو ماني، مايكل إيسيان، حكيم زياش وإدواردو ميندي.

الجدير بالذكر أن الجيل الحالي في ليفربول بقيادة الألماني يورجن كلوب سيخلد في التاريخ، لأنه أعاد الريدز إلى المنصات التتويج مرة اخرى واستعاد بطولات مر عليها الكثير والكثير بدون العبور على قلعة انفيلد، وتحديدًا الدوري الإنجليزي (بعد غياب 30 عامًا)، ودوري الأبطال (بعد غياب 14 عامًا).

وهذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا ، حيث لعب الفريقان وجهًا لوجه مرتين في المباراة النهائية.

المرة الأولى جاءت في نهائي 1981 ، والذي فاز فيه ليفربول بهدف مجاني ، على ملعب برينس بارك“، ثم تكررت المواجهة بين ليفربول وريال مدريد في النهائي مرة أخرى ، في 2018 ، والتي شهدت إصابة النجم المصري محمد صلاح ، حيث توج الفريق الملكي باللقب الثالث عشر في تاريخه بدوري الأبطال بعد فوزه على الريدز بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ويخوض ريال مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الـ17 في تاريخه.

ويحمل ريال مدريد الرقم القياسي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بـ 13 لقباً ، بينما يمتلك ليفربول 6 ألقاب.

ويتفوق ريال مدريد على حساب ليفربول، بفارق ضئيل في تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين.

والتقى ليفربول مع ريال مدريد في 8 مواجهات سابقة بدوري الأبطال، حقق خلالها الريدز الفوز في 3 مباريات، بينما كان الانتصار من نصيب الميرنجي في 4 لقاءات، وحسم التعادل مواجهة وحيدة بين الناديين.

وجاءت المواجهة الأولى بينهما في نهائي البطولة عام 1981، بمسماها القديم «كأس أوروبا»، على ملعب حديقة الأمراء في فرنسا، واستطاع الريدز خطف الانتصار بنتيجة 1-0، والتتويج بفضل هدف لاعبهم آلان كينيدي.

وتجددت المواجهة بين الفريقين، في دور الـ 16 من نسخة موسم 2008-2009، والتي شهدت تفوقاً كاسحاً لصالح ليفربول، الذي فاز ذهاباً بهدف دون رد، قبل أن ينتصر إياباً مجدداً برباعية نظيفة.

وكانت بداية ثأر ريال مدريد من ليفربول في نسخة موسم 2014-2015، حينما أوقعت القرعة الفريقين في مجموعة واحدة، لينتصر الميرنجي في المواجهتين بنتيجة 3-0 و1-0.

ويعد اللقاء الأشهر بين الناديين في نهائي البطولة عام 2018، والذي شهد إصابة نجمنا المصري محمد صلاح بعد التحام مع قائد الميرنجي السابق سيرجيو راموس.

وتفوق ريال مدريد في هذا النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدف، بفضل تألق النجم الويلزي جاريث بيل، وأخطاء كاريوس حارس ليفربول الفادحة، ليتوج الفريق الإسباني بلقبه الثالث عشر والأخير حتى الآن في دوري أبطال أوروبا.

وكان آخر لقاء بين الفريقين، خلال نسخة العام الماضي في الدور ربع النهائي، والتي استطاع من خلالها الفريق الملكي عبور عقبة الريدز، بعدما تفوق النادي الإسباني ذهاباً بثلاثة أهداف مقابل هدف، وحسم التعادل السلبي لقاء الإياب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة