صورة موضوعية
صورة موضوعية


افتتاح مسرحية دم السواقي بالحديقة الثقافية .. الليلة 

سحر الجمل

السبت، 28 مايو 2022 - 02:26 م

تنطلق اليوم السبت ٢٨ مايو مسرحية دم السواقي،  في الثامنة والنصف مساء، على مسرح الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، في إطار الأنشطة الفنية التي تقدمها وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة،  وبالتعاون بين الهئية العامة لقصور الثقافة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد فرقة إمبابة المسرحية، وبين الإدارة المركزية للشئون الفنية الإدارة العامة لشئون المسرح التجارب النوعية.

ويشهد الافتتاح عدد من المسئولين بوزارة الثقافة والنقاد والفنانين ،منهم المهندس محمد جابر مدير عام  إدارة المسرح ، مسعود شومان وكيل وزارة الثقافة، وجلال عثمان رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، دم السواقي تأليف الشاعر والمؤلف  بكري عبد الحميد ، وإخراج نهال أحمد ، بطولة ريم العدل ، محمد العدل ، مجدي عبد العزيز إيمان ، فاطمة منصور ،مروة حسن ، سارة على ، عبد الله عبد الرحمن ، ومن أشعار مسعود شومان، ألحان أحمد يسري، استعراضات محمود بحبح،  ديكور وإضاءه وحيد السعدني، مخرج منفذ إسماعيل شعراوي، مساعد مخرج أحمد اسماعيل.

 وتقول نهال أحمد مخرجة العرض ، أن المسرحية ترصد تجارب الدم الموجودة في التراث المصرى، مقدمة بشكل فرجة شعبية ، وتدور أحداثها  حول أشهر حكايات العشق في التراث الشعبي المصري من خلال تسليط الضوء على قسوة القدر والمجتمع على العشاق  ولكن رغم ذلك لم يفترقا ، انتصارا للحب حيث نرى ذلك من خلال القصة الرئيسية للحبيبين "نور" و"صبح" ، وأن المسرحية للمؤلف الكبير بكري عبد الحميد، الحائز على جائزة أحسن مؤلف في المهرجان القومي للمسرحة وقد صدرت  الرواية عن الهيئة العامة للكتاب عام ٢٠٠٥  ، وأشارت نهال إلى أنها قامت بتغير نهاية المسرحية بالاتفاق مع المؤلف، واختمت المسرحية بقدر كبير من التفاؤل من خلال كلمات


وهى هى الحكاية وهما هما الناس وهو هو الموت اللي طالل من ورا الشبابيك، علشان كده لازم نواجه لأن الهروب هيملي حياتنا خوف والخوف عدو الحب فلازم نهزمه علشان يفيض علينا نور وشوق وأمان.

 المخرجه الشابه نهال أحمد  الأولى على دفعتها قسم فنون المسرح جامعه حلوان، ولها العديد من التحارب المسرحية الناجحة سواء فى مجال التمثيل أو الإخراج، منها مسرحية الحضيض.

 حيثتعتبر مسرحية "الحضيض" من أبرز وأشهر المؤلفات الدرامية للكاتب الروسي الكبير مكسيم غوركي. فمنذ تأليفها عام 1902 شدت المسرحية انتباه مشاهير المخرجين وقدمت مئات المرات على خشبات مسارح العالم ، وتدور قصة المسرحية وسط بيئة المتشردين البائسين الذين داستهم  الحياة الضاغظة القاسية. وتطرح المسرحية أسئلة ملحة.. لماذا تحول هؤلاء الناس إلى حثالة المجتمع؟ وهل يستطيعون أن يتحرروا من قيود الفقر واليأس والضعف النفسي ليعيدوا كرامتهم الإنسانية؟ ،  وقدمت مسرحيات أخرى منها ، مسرحية بث تجريبى ، يا ما في الجراب ، آخر المطاف ، ونس الليل ، كاسك يا وطن ، وكل هذه المسرحيات قدمت على مسارح وزارة الثقافة .

اقرأ أيضا: «البعد التوثيقي في الدراما المصرية» بثقافة الفيوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة