عمرو رمزى
عمرو رمزى


عمرو رمزى: مش مهتم بالبطولة المطلقة !

أخبار النجوم

السبت، 28 مايو 2022 - 04:29 م

كتبت: مارلين عبدالملك

“أنا عايز ألمعك”، بتلك العبارة كان يستفز المذيع عمرو رمزي ضيوفه في برنامج المقالب الشهير “حيلهم بينهم”، الذي كان بمثابة انطلاقة لنجم شاب خفيف الظل استطاع أن يخرج ضيوفه عن شعورهم ويدخل قلوب جمهورهم دون استئذان، فالجميع على مائدة الفطار في رمضان عام 2007 كان ينتظر ضحيته، وحقق البرنامج نجاح غير مسبوق لمذيع غير معروف وحتى الآن، ورغم مرور 15 عام، لازال البرنامج يعيش في ذاكرة الجمهور، ومازالت مقاطع الحلقات تحقق ملايين المشاهدات على “يوتيوب”،.. “أخبار النجوم” ألتقت عمرو رمزي ليخبرنا عن آخر أعماله الفنية وطموحاته في الفترة المقبلة، خاصة مع تألقه في رمضان الماضي بمسلسل “بيت الشدة”.

 

 ما أفضل الأعمال في موسم رمضان الماضي؟

لا أعترف بمقولة أن ذلك أفضل مسلسل، فكل مسلسل له جمهوره، لكني حرصت على مشاهدة “الاختيار 3” و”راجعين يا هوى” و”بيت الشدة” و”المداح 2” و”الكبير 6” و”مكتوب عليا”، رغم ضيق الوقت لانشغالي بالتصوير.

 

 ما دفعك لقبول شخصية “أمير” في مسلسل “بيت الشدة”؟

المسلسل إجتماعي في إطار من الرعب والإثارة، ومؤلف العمل السيناريست ناجي عبدالله كاتب محترف يراعي الدقة في أعماله، والمخرج وسام المدني صديقي وسبق لي العمل معه في برنامج، وتحمست جدًا للعمل مع صديق عمري أحمد وفيق، وهو ممثل متنوع في أعماله، وحتى الآن لم يقدم سوى نصف طاقته الفنية.

 

 ماذا عن الأجواء داخل كواليس مسلسل “بيت الشدة”؟ 

عنوان كواليس هذا العمل كان التركيز التام، ولا فرق بين نجم كبير وممثل شاب.

 هل حقق مسلسل “بيت الشدة” النجاح المطلوب؟

“بيت الشدة” مسلسل صعب، وهو يعتمد على فكرة تاريخية وهي “الشدة المستنصرية”، وهي مجاعة أصابت مصر في العهد الفاطمي، وأعتقد أن المسلسل حقق النجاح المطلوب منه، وقدم أحمد وفيق ووفاء عامر في توليفة جيدة، ورغم أن العمل رعب، لكنه قدم أيضا قضايا إجتماعية هامة. 

 ما معايير اختيارك للعمل الفني بشكل عام؟

أن يتضمن رسالة بعيدًا عن الإسفاف والبلطجة، ويكون ممتع بالنسبة لي، ويضيف لرصيدي، وأنا لم أقدم حتى الآن 5% من طموحاتي، ولدي تطلعات لتجسيد العديد من الشخصيات على المستوى الإجتماعي والإنساني والنفسي.

 

 ما رد فعل الفنانين الذين وقعوا في فخ برنامج “حيلهم بينهم” من قبل عندما يعملون معك داخل أستديوهات التصوير؟

تشهد كواليس التصوير ذكريات الحلقات مع الفنانين، ففي كواليس مسلسل “المداح” شاهدنا حلقة الفنان أحمد بدير أكثر من مرة، وسط تعليقات ظريفة من بدير وفريق العمل. 

 

 هل لديك تحفظ في العمل مع فنان أو مخرج؟

لا أتحفظ في العمل مع فنان بعينه أو مخرج، و”الورق” هو الفيصل في قبولي للعمل الفني.

 سبق لك العمل مع النجم عادل إمام في مسلسل “فرقة ناجي عطالله”.. حدثنا عنه وراء الكاميرات؟ وما رأيك في بعض الأصوات التي تطالبه بالإعتزال لتقدمه في السن؟

عادل إمام به كل صفات الفنان المحترف، لذا استطاع أن يحافظ على مكانته منذ بداياته وحتى الآن، وفي كواليس التصوير يركز في كل تفاصيل العمل، كما يتمتع بخفة ظل تجعل العمل مريح معه، كما يحترم رأي المخرج حتى ولو كان شاب، لكنه “معندوش هزار في الشغل”، وهو موهبة يستحيل تكررها، وسيظل عادل إمام لآخر يوم في عمره معشوق الجماهير، وحتى إذا قدم عمل لا يتعدى الـ5 دقائق سينتظره العالم العربي، وتاريخ السينما والتليفزيون يشهدا أن هناك موضوعات لم يطرحها إلا عادل إمام، وبدون مبالغة “دماغه أحسن من دماغ أي شاب”.

 

 هل تحلم بالبطولة المطلقة؟

الأدوار المكتوبة بشكل جيد تجعل من كل ممثل بطل مطلق، والبطولة المطلقة في البرامج فقط، لكني لا أؤمن بهذا المصطلح في الأعمال الفنية.

 ماذا قدم لك برنامج المقالب الشهير “حيلهم بينهم”؟ 

50 % من مضمون حلقات هذا البرنامج قطعت، لأنها كانت تحتوي على تصرفات حادة من الضيوف، لكنه يبقى أحد أهم الأعمال في حياتي، وجمعني بأكثر من 60 فنان مصري وعربي، وحقق لي شهرة سريعة لم أكن لاستطيع تحقيقها لو قدمت 10 مسلسلات. 

 ما رأيك في برامج المقالب حاليا والتي تعتمد على الرعب والصراخ؟  

برامج المقالب التي تعرض حاليا ناجحة ومطلوبة من القنوات، وفي النهاية التنوع أمر صحي. 

 ماذا غيرت الشهرة في حياتك؟

لم تغير الكثير، لكنها حملتني مسئولية أكبر تجاه نفسي والمجتمع، وأصبحت مسئول أكثر عن تصرفاتي، ورفعت سقف طموحاتي، وأنا أسعى دائما في استغلال شهرتي في إفادة الناس، فأنا حريص جدًا على قضاء الأعياد وشهر رمضان مع أهلى وأصدقائي القدام بمدينتي المنصورة، بإختصار الشهرة رفعت من سقف طموحي لكنها لم تغرس في نفسي الكبرياء.

 ما أفضل وأصعب يوم في حياتك؟ 

أيام النجاح كلها الأفضل، والأصعب هو يوم وفاة والدي ووالدتي.

 ماذا عن أعمالك المقبلة؟

سأكون ضيف شرف في فيلم سيعرض خلال عيد الأضحى، ويشارك في بطولته محمد ثروت وبيومي فؤاد، وهو عمل جيد وفكرته جديدة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة