صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فيروس الأيبولا.. مرض خطير كاد أن ينافس كورونا

أمنية شاكر

السبت، 28 مايو 2022 - 05:12 م

صنف فيروس الأيبولا من أكثر الفيروسات الفتاكة التي كادت أن تقضي على البشر في يوما ما، ولولا الإجراءات الاحترازية التي قامت بها دولة سيراليون، حيث  فرضت السلطات إغلاقًا غير مسبوق على مستوى البلاد لمدة 72 ساعة، وذلك في عام ٢٠١٤، وجندت الحكومة ونشرت العشرات من الفرق الصحية في جميع أنحاء البلاد. 


وساعد العالم الميكروبيولوجي الذي ينتمي لجمهورية الكونغو الديمقراطية في الكشف عن فيروس إيبولا عام 1976 من خلال أخذ عينات الدم الأولى من ضحايا المرض، والذي تسبب في نزيف وقتل 88% من المرضى، وحتى إنه فتك بـ80% من العاملين بمستشفى في كنشاسا بالكونغو، بحسب ما نقلته "سي إن إن".

بدأ مرض إيبولا في التفشي في غرب إفريقيا في مارس 2014 ويعد أكبر وباء فيروسي نزفي في التاريخ، حيث أنه يصيب البشر وبعض أنواع الحيوانات، مثل: القرود، والشمبانزي، والغوريلا، ومات ما يقارب 40% من الأشخاص الذين أصيبوا به، وذلك بحسب موقع DW. 

وينتشر وباء حمى الإيبولا النزفية أساسا في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وتنتقل عدوى الإيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، وتنتشر لاحقا حمى الإيبولا من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.

كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن التي يتم فيها ملامسة جثة المتوفى دورا في سراية عدوى فيروس الإيبولا، ويمكن أن تُنقل بواسطة السائل المنوي الحامل للعدوى خلال مدة تصل إلى سبعة أسابيع عقب مرحلة الشفاء الأخرى، وكثيرا ما يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها من خلال ملامسة المرضى مباشرة من دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة العدوى.

اقرأ أيضا | نصائح للتخلص من الجلد الميت لـ«لسيدات والرجال»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة