محمد صلاح
محمد صلاح


هيام

شكرا

الأخبار

السبت، 28 مايو 2022 - 08:55 م

 

محمد صلاح

ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه الكلمات، هل أكرر كلمات طالما أن ذكرتها، وذكرها الكثير غيرى عن أهمية المرأة، ودورها فى المجتمع، فالمرأة هى الأم والأخت والابنة والزوجة، شريكة الرجل فى تحمل مسئولية بناء المجتمع والنهوض به، فالاسلام قد كرم المرأة، وأعطاها حقوقاً لم تكن لها فى الجاهلية، قال تعالى فى سورة البقرة « وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ « فالمرأة لها حقوق، وعليها واجبات مثلها مثل الرجل، فالمساواة بينهما واضحة، مع الاخذ فى الاعتبار الاختلاف فى رقة البنية والعاطفة.


كما نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة، ففي حجة الوداع أوصانا بالنساء خيرًا.
ولكن جاءتنى رسالة من صديقة أرادت أن أوجهها لزوجها، لكنى رغبت أن أعيد توجيهها لكل زوج يجب عليه أن يكون رفيقاً، رقيقاً مع زوجته:


لو وجدت زوجتك تبكى مثل كل يوم، أو مكشرة كالمعتاد، لا تقول لها إيه النكد ده، لا ترفع صوتك بهمهمات مثل يا ليتنى لم أعرفك، أو كان فين عقلى قبل ما أقع معك... بل استنشق نفس عميق، اجذب زوجتك إلى حضنك برفق، طبطب عليها، ستجف دموعها، اسألها عن سبب انفعالها، واحذر أنت الانفعال، تذكر انها تعيش تحت ضغط الأعمال المنزلية، تربية الأولاد، ولكن حضنك لها برفق سينسيها آلامها، سيشحن طاقتها، فهى كائن حساس عاطفى.
وأنت جالس فى عملك لا تفعل شيئا كطبيعتك، اتصل بها تليفونياً وأخبرها انه رغم انشغالك، وإرهاق العمل، أحببت ان تطمئن عليها، وتقول لها أحبك، هذه الكلمة وسط المكالمة ستجعل يومها مشرقا، مفرحا، مبهجا، وستستقبلك بأجمل ابتسامة، وأشهى طعام.
بنهاية كل شهر، مع حصولك على الراتب، اشتر وردة بخمسة جنيهات، من اى بائع عند كثير من إشارات المرور... تخيل شعورها وانت تدخل عليها وبيدك وردة حمراء، ستتبدل الدنيا أمامها، ويا حبذا لو صاحب الوردة كلمات عرفان وشكر عن تعبها بالمنزل ومعاناتها فى تربية الاولاد، ستجدها تشعر بالأمان، ستنسى كل التعب، تزداد طاقتها، تتناسى مؤقتاً اى خطأ فى حقها،
تذكر دائماً كلمات الشكر، الحضن عند التكشيرة، مكالمة تليفون بجنيه، الوردة الحمراء

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة