صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الملف الأسود لـ«بن غفير» النائب الصهيوني.. عنف وتطرف وأشياء أخرى

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 29 مايو 2022 - 04:21 م

تصاعدت خلال الساعات القليلة الماضية حدة المواجهات بين مصلين فلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلية والتي سمحت لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى وتدنيس  باحات الحرم القدسي وقيام ما يقارب ال 1800 يهودي يتزعمهم بن غفير وأدوا صلوات يحظر القيام بها في الحرم القدسي.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» خلال السطور التالية الملف الاسود للنائب الصهيوني الذي قاد هذه المظاهرات المتطرفة التي اعتدت علي حرمات الأقصى وسط حالة من السخط والغضب الفلسطيني تجاه هذه الممارسات الاستفزازية .

تداولت وسائل إعلام إسرائيلية ما وصف بالفضيحة للنائب المتطرف في الكنيست إيتمار بن غفير كما نقلت نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن واحدة من الفتيات الفضيحة التي عرضتها للنائب المتطرف بالصوت والصورة، وهو ما أثار غضبه خاصة وأنه كان يتمنى ألا يعرف أحد بأفعاله تلك.

اقرأ أيضًا.. الاحتلال يسمح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في «الأقصى».. وفلسطين تندد

وقالت الفتاة "روني حين" خلال مشاركتها في برنامج "الحقيقة" الذي تبثه القناة الإسرائيلية الـ12، إن النائب بن غفير تورط بنفسه في هجمات تم شنها ضد فلسطينيين.


وأشارت روني أنها كانت عضو في خلية الشباب الأكثر تطرفاً وعنفًا في هجمات يُطلق عليها اسم «دفع الثمن»، وأن تلك المجموعة كانت تجتمع بشكل سريل تخطط لقتل العرب.

وتعد «دفع الثمن» عبارة عن مجموعة من الهجمات ونفذتها جماعة تطلق على نفسها اسم شباب التلال عبر هجمات على ممتلكات فلسطينية، ومقدسات إسلامية ومسيحية، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وحتى داخل إسرائيل.

وقالت الفتاة الإسرائيلية إن عضو الكنيست من حركة الصهيونية الدينية إيتمار بن غفير، هو من جنّدها في مجموعات شباب التلال
وبرز اسم بن غفير، في الأشهر الماضية، بعد أن أقام خيمة له في حي الشيخ جراح، بالقدس الشرقية، وقاد مسيرات استفزازية في باب العامود، واقتحم المسجد الأقصى، مما أدى لاندلاع مظاهرات ضخمة في عموم الأراضي المحتلة.

وصرحت حين عن بن غفير قائلة «سأقول جملة قالها لي.. أعتقد دائمًا أن لديكِ كاميرا فوق جبهتكِ وميكروفون تحت شفتيك» ليمنعها من الحديث بشكل مستمر.

وكشفت عن أنها في 15 مايو 2011، أضرمت النيران في سيارة فلسطينية في منطقة محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بينما كانت قيد الإقامة الجبرية في منزل بن غفير بمستوطنة كريات أربع، الواقعة داخل المحافظة الفلسطينية.

وأعلنت أيضًا أنها جنّدت جنديا إسرائيليا، في منزل بن غفير، بمستوطنة كريات أربع بالخليل، كي يوفر لها المعلومات اللازمة، وللتغطية على عملية حرق السيارة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن بن غفير قام بالتخلص من الزجاجة التي كان فيها قطرة بنزين تبقت من عملية إحراق السيارة الفلسطينية.

وأشارت أيضا إلى أنها نفذت عملية تخريب لآلية عسكرية داخل قاعدة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية بمساعدة ن أحد الجنود داخل القاعدة.

ونفى بن غفير، في سلسلة من التغريدات، نشرها، الجمعة، الاتهامات الموجهة إليه.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة