محمد وهدان
محمد وهدان


تاج

«صلاح».. كما تعامل اللوتس!

محمد وهدان

الإثنين، 30 مايو 2022 - 04:43 م

«رغم أن النهر يفيض لكنه يغيض كما أن الشمس تشرق لتغيب، كذلك الإنسان يولد ويموت، ولكنه يبعث من جديد .. لكن عليه أن يبعث نظيفاً كزهرة اللوتس».. هذه المقولة اكتشفها عالم النباتات «ويلهلم بارثولوت» بأحد المعابد المصرية، ومنذ قديم الأزل تعتبر مصر زهرة اللوتس هى رمزها المقدس فى أعمدة المعابد، لأنها رمز الخصوبة والجمال، بل رمز الطهارة والنقاء، لا يعلق بأوراقها حتى قطرات الندى لأنها ناعمة الملمس.. وهو ما اكتشفه العالم الألماني، وباتت تقنية اللوتس الإلهية تنفذ فى القرن الــ٢١ بالمجالات الطبية والإنسانية.. فمثلا صمامات القلب والشرايين الصناعية تصنع من نفس التقنية؛ الملابس التى لاتتسخ .. جدران الطائرات والسيارات وغيرها.. كل هذه المجالات استخدمت فيها نفس التقنية الإلهية ..

ولكن إذا ما طبقناها على الإنسان.. فسنجدها موجودة لدى شخصية نجمنا المصرى والعربى محمد صلاح؛ والذى بات أيقونة مصرية عالمية بنفس قوة ونكهة الزهرة الجميلة، هوجم  كثيرا وتعرض للتنمر والسخرية والشماتة، بعدما وقف الحظ أمام تحقيقه لبطولة دورى أبطال أوروبا مع ناديه ليفربول، ولكن قلبه الإسطوانى ظل طاهرا نقيا كزهرة اللوتس، لايعكره أو يؤثر به أى شيء.

- الخلاصة: «نريد أن نتعامل مع أزماتنا واخفاقاتنا تماما كتعامل صلاح مع اخفاقاته.. كاللوتس الزهرة الجميلة والنقية بالرغم من وجود جذورها فى مياه المستنقعات،  لا نعطى الفرصة لأى متسلق أو انتهازى أن يؤثر علينا.. سيظل أبو مكة أيقونة مصرية ومن أهم معالم العصر الحديث، تشع أملا ونورا لكل من يريد أن يصبح مثله.. ثروة قومية لا نحسن استغلالها؛ تماما كاللوتس التى كانت من أهم رموز مصر القديمة.. لا ترضى بالعيش أو التفتح إلا تحت الأنوار والأضواء».

- دعاء: «اللهم خفف عنا وقنا شر هذا الحر، واحمنا منه ومما يحمل من أذى، اللهم لا تجعل فيه المرض ولا الهلاك لأحدٍ من عبادك، اللهم خفف حرارة الشمس وأثرها علينا، اللهم أجرنا من نار جهنم يا رحيم» .
- فيسبوكيات: «ليه كدا يا دنيا تحطى على جرحى كلونيا».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة