الإثنين، 30 مايو 2022 - 06:15 م

فجأة وجدت الملكة ناريمان صادق نفسها متهمة في حادث مرور ومكلفة بأن تدفع لطالبة بكلية التجارة جامعة حلوان مبلغ عشرة جنيهات.

وإذا لم تدفع الملكة ناريمان المبلغ لأي سبب من الأسباب فإن عليها أن تتولى إصلاح السيارة ماركة شيفروليه والتي تمتلكها الطالبة؛ حيث ان سيارة ناريمان قد هشمت مقدمة سيارة الطالبة من جهة اليسار تماما.

ترجع أحداث واقعة الملكة ناريمان إلى قيام الطالبة بثينة بقيادة سيارتها الشيفروليه في شارع الملكة متجهة من الإسعاف إلى ميدان التحرير، وعند وزارة المعارف لحقت بها سيارة جيب وفي اللحظة التي كانت السياراتان تسيران فيها جنبا إلى جنب، لم تشعر الطالبة إلا وسيارة أخرى ضخمة تندفع بسرعة هائلة محاولة المرور من بين السياراتين دون كلاكس أو إشارة ضوئية.

وفي أقل من لحظة حدث التصادم وحطمت مؤخرة السيارة الضخمة المقدمة الأمامية لسيارة الطالبة من جهة اليسار، ولولا مهارة الطالبة في القيادة لاصطدمت السيارة بسور الوزارة مما قد يؤدى إلى انقلابها وتعرضها للخطر، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في عددها الصادر يوم 23 ديسمبر عام 1953.

وهربت السيارة الجيب وذهبت إلى السيارة الضخمة ذات ماركة البويك لتجد في داخلها السيارة ناريمان ملكة مصر السابقة وبجوارها إحدى صديقاتها الأجنبيات وكان في الخلف يجلس سائقها الخاص، وكانت ناريمان في حالة إغماء من هول الاصطدام.

وعلى الفور جاء جندي المرور الذي كان متواجدا بالقرب من وقوع الحادث وذهب إليه السائق ويدعى بدر محمود يرجو الجندي بأن يوصل ناريمان إلى منزلها هي وصديقتها ويعود بالسيارة فور توصيلهم.
 
وبالفعل استجاب الجندي لتوسلات السائق بعد أن سحب رخصة السائق ورخصة السيارة وذهب السائق لتوصيل ناريمان هي وصديقتها وعاد السائق وحده إلى نقطة البوليس، وفي نقطة البوليس حررت الطالبة محضرا طالبت فيها من ناريمان بأن تدفع مبلغ 10 جنيهات أو تقوم بإصلاح السيارة بالكامل.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم