جانب من  الجلسة
جانب من الجلسة


«البيئة»: إطلاق مباحثات زرقاء لتقليل التلوث في البحار والمحيطات

مرفت حسين

الثلاثاء، 31 مايو 2022 - 09:37 ص

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أنه بالرغم من تعرض البحار والمحيطات إلى التلوث إلا أن هناك ٣% من البحار والمحيطات تبتعد عن الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية ومن هذا المنطلق تأتي أهمية إطلاق المباحثات الزرقاء لدمج المزيد من المجتمعات حول العالم والعمل على تقليل الضغوط البشرية وآثارها على التلوث في البحار والمحيطات، مشددةً على ضرورة البحث عن استراتيجيات توفر حلول جذرية لمواجهة التلوث في البحار والمحيطات.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين  فؤاد وزيرة البيئة فى الجلسة الحوارية الإفتراضية التى عقدت تحت عنوان "الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات" بلشبونه، حول كيفية إدارة وحمايتها وصيانتة النظم البيئية الساحلية والعمل على استعادتها، وذلك بحضور  إيلينا بانوفا  منسقة الأمم المتحدة، وأوتيانو جوف ماكوينجا  سفير كينيا، ومانويلا فرانكو سفيرة البرتغال، بالإضافة إلى لفيف من الخبراء فى هذا المجال.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه لابد من معرفة التحديات التي تهدد استدامة البيئة البحرية، والنظر إلى المحيطات على أنها جزء من النظم البيئية الهامة ولا يتم النظر إليها بمعزل عن باقي النظم البيئية، مع تطبيق نهج النظم البيئية وربطها بتغير المناخ والتكيف والتخفيف على أن تكون أولوية قصوى في التعامل مع هذا الملف.

وقدمت الوزيرة التهنئة لحكومة البرتغال على عقد مؤتمر المحيطات والذي يعتبر من أهم المؤتمرات التي تتعامل مع هذه القضية الهامة، مؤكدة على ضرورة النظر إلى ثلاثة جوانب هامة في هذا السياق أولها كيفية زيادة دمج وتنفيذ معايير الحفاظ على المحيطات والتى تم تحديدها في إطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد عام ٢٠٢٠ وثانيا كيف سيتم خلق مستقبل مشترك للجميع والذي يضع المحيطات على رأس الأولويات في مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي cop15 وأخيرا كيف سيتم التأكيد على أن يتم حماية الموائل البحرية والمجتمعات المحلية التي تعتمد على البحار والمحيطات لكسب رزقها وتوفير وظائف مستدامة لهم.

اقرأ أيضا : تعرف على الاحتفالات البيئية خلال شهري مايو ويونيه 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة