مها الأسيوطية
مها الأسيوطية


حكايات| مها الأسيوطية.. صناعة السبح والعقود بـ«بركة ذوي الهمم»

محمود مالك

الثلاثاء، 31 مايو 2022 - 11:08 ص

لم تقف أمام إعاقتها الحركية بل استغلتها في أن تكون جسرًا تعبر به إلى آفاق النجاح وتعلمت الحرف اليدوية فاحترفتها وتسعى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أن تبلغ بمشروعها أقصى آمال المستقبل. 

ترسم بيدها السليمة مع باقي حواسها في إيقاع متناغم العديد من الألوان التي تظهر في المنتج النهائي التي تصبح بعد ذلك أجمل "الكوليهات" و"مدليات اليد" والإكسسوارات والبروشات التي تعكس الموهبه التي حبها الله بها. 

مها شعبان محمود سعيد ابنة مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط من ذوي الهمم مثابرة تقاتل من أجل المستقبل تعلمت الحرف اليدوية تخصصت في صناعة السبح، والتوكل، والعقود، والمداليات.

تحارب تلك الفتاة الصعيدية إعاقتها برسم بهجة على الوجوه، ولم تكتف بهذا بل عملت من مواقع التواصل الاجتماعي سوقا لترويج منتجاتها من صُنع يدها. 

وتقول مها: عندي أمل كبير أن أقيم مدرسة كاملة للصناعات اليدوية وفتح سوق أتمنى أن يترسخ مبدأ الصناعات اليدوية والصغيرة في كل منزل لنصنع سوقا عالمية مثلما بدأت الصين ونعين الدولة على تصدير وترويج منتجاتنا للعالم بدأت منذ شهور وأسعى بكل جهد لفتح مدرسة كاملة لتعليم الهند ميد. 

وتابعت: "تعلمت في إحدى الدورات التي تقدمها الهيئة العامة للاستعلامات من خلال مركز إعلام أسيوط، وبدأت تطبيق ما تعلمته وصنعت الكثير من العقود والإكسسوارات التي تنفع الكبار والأطفال وكذلك الميداليات، مطالبة مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون لإنشاء معارض لهذه المستلزمات والاهتمام بها".

تأمل مها في أن يزيد الاهتمام بذوي الهمم في مجال إنتاج المشغولات اليدوية ودوراتهم التعليمية التي بدورها ستوفر لهم العديد من فرص العمل والتي تؤهلهم لفتح سوق كبيرة والتوسع في عمل معارض لهذه المشغولات من خلال التضامن والتي تكون راعي رئيسي لهم.

أقرا أيضا|حكايات| «غزالة» على كرسي متحرك.. «هند» تطير بين طلابها في مدارس الشرقية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة