د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

حرب الأوبئة !

محمد حسن البنا

الثلاثاء، 31 مايو 2022 - 06:09 م

كما كان متوقعاً، تفتق ذهن أعداء الحياة فى نشر وباء جديد، بعد أن أفل نجم وباء كورونا!.

وللأسف لا أجد مبرراً لوجود المنظمات الدولية المسئولة عن الأمن والسلام للإنسانية، فى ظل انتشار مراكز إنتاج ونشر الأوبئة القاتلة ضمن الحروب البيولوجية، كما شاهدنا فى الصين وأوكرانيا.

هذه المراكز المحرمة دوليا تنشئها الدول الكبرى على حساب الدول الصغيرة والفقيرة فى آسيا وأفريقيا.

من دون تحرك دولى من الأمم المتحدة أو منظمة الصحة العالمية أو حتى منظمات حقوق الإنسان الدولية. ومن دون شفافية.


 لقد أكد الأطباء أن من أهم أسباب انتشار جدرى القرود الشذوذ الجنسى.

وهو ما حرمه الله سبحانه وتعالى على البشر منذ خلق آدم وحواء. لكن المنظمات الدولية تخالف النظام الكونى وتسمح بهذه الجريمة الشنعاء، وتفرضها على الشعوب، وتحارب من يقف ضدها.

وهو ما حدث مؤخراً مع اللاعب الدولى السنغالى إدريسا جاى، الذى رفض ارتداء قميص فريقه باريس سان جيرمان الداعم للشذوذ الجنسى.

تعرض إدريسا لموجة عارمة من النقد والتجريح من الإعلام الفرنسى والعالمى. وأصبح مهدداً فى رزقه بالعقوبة من الرابطة الفرنسية.

ولنا أن نسأل المجتمع الدولى الحر، إذا كنتم تشجعون الشذوذ وأنا أرفضه طاعة لربى وأيضا منعاً لانتشار أمراض كالإيدز وجدرى القرود، فلماذا تجبروننى على فعل أثبتم أنتم أنه سبب لانتشار الأوبئة ؟!. إن ما تفعلونه بشعوب العالم يدخل فى إطار قانون الغاب.


دعاء: اللهم احفظنا من الوباء والبلاء.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة