محمود المخبزى
محمود المخبزى


ع الطاير

لعلها تكون درساً

محمود المخبزي

الثلاثاء، 31 مايو 2022 - 07:35 م

 لا شك أن ما حدث فى مباراة الأهلى والوداد المغربى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا لا يمكن أن يمر مرور الكرام وبعيدا عن كل ما شهدته المباراة وما سبقها من أحداث وتصريحات بل وصل الأمر إلى مضايقات لبعثة الأهلى فى مقدمتهم الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى ورئيس البعثة والشد والجذب مع المنظمين أثناء دخولهم لملعب المباراة وكاد أن يصل إلى التشابك بالأيدى بين بعض أعضاء ومسئولى الأهلى مع المنظمين، فعلينا التحرك للاستفادة مما حدث.. البكاء على اللبن المسكوب لن يفيد والحديث عن خسارة الأهلى للقب بفعل فاعل أمر صحيح ولكن لن يفيد أيضا..

والمطلوب هو الاستفادة مما حدث والتحرك لصناعة قوى مصرية تخيف الكاف فى حالة التفكير وليس اتخاذ القرار عند أى قرار يضر أى فريق مصرى.


 لعلها تكون درسا لمسئولى اتحاد الكرة فهو مساهم بشكل كبير فيما حدث فلا يمكن أن يتلقى خطابا من الكاف بشأن التقدم باستضافة المباراة النهائية ويتم وضعه فى الدرج خوفا من أن يلمسه تراب الجبلاية فحاليا مصر تستضيف كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية والقارية فى كافة الألعاب ولا يمكن أن يخاطر الاتحاد ويطلب استضافة النهائى حتى وإن كان الأهلى والزمالك خارج البطولة وترفضه الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة.. كفانا عبثا بحقوق الكرة المصرية ولا يمكن أن تكون بيانات الدعم والمساندة وسيلة لعلاج الخطأ.


 لعلها تكون درسا لإدارة الأهلى فى التصدى لمثل هذه الأزمات فى المستقبل القريب الذى نتوقع فيه كل ما هو مستبعد من الاتحاد الإفريقى فى ظل الترضيات لكل أصحاب القوى داخل الكاف فعلى الأهلى تقرير مصيره بقرارات صارمة حتى وإن وصل الأمر إلى «الطلاق المؤقت» مع الكاف لا سيما أن الأهلى هو من يضيف للبطولة فاسم الأهلى إضافة لكل حدث أفريقى. لعلها تكون درسا لأى جهاز فنى داخل الأندية الكبرى بأنه لا يمكن لأى لاعب أن يرتدى قميص النادى الكبير فمن يلعب مثلا للأهلى والزمالك ومن يبحث عن البطولات فقط لابد أن يتسم بالعديد من الصفات والمزايا التى توجد عنده دون غيره وليس مجرد تألقه فى مباراة أو اثنتين يستحق اللعب للقطبين.. فالفريقان بهما لاعبان لا يستحقان التواجد بهما.


 وبعيدا عن المباراة.. مبروك للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة انتخابه رئيسا للمكتب التنفيذى لوزراء الشباب والرياضة العرب بالتزكية وهى ثقة كبيرة يستحقها فى ظل ما يقدمه حاليا فى ملفى الشباب والرياضة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة