الاذاعية الكبيرة الدكتورة هاجر سعد الدين
الاذاعية الكبيرة الدكتورة هاجر سعد الدين


إيناس جوهر: علاقتي بعبد الحليم حافظ كانت «صداقة»

رضا خليل

الأربعاء، 01 يونيو 2022 - 02:40 م

قالت الإذاعية الكبيرة الدكتورة هاجر سعد الدين،  أنها عملت في البرنامج العام لمدة 28 سنة وكانت تقدم البرامج الدينية مثل رأي الدين  وأنها في باديء الأمر بعد إجراء الامتحانات  أخبرتها الإذاعية سامية صادق  أن صوتها   يتناسب مع برامج المنوعات أو الأطفال لكنها فضلت البرامج الدينية .

اقرأ أيضا| رئيس شبكة القرآن الكريم سابقا تطالب الشبكات الإذاعية بالحفاظ على هويتها

وأضافت جوهر" خلال لقاءها مع الإعلامية لميس الحديدي ، ببرنامج " كلمة أخيرة  "  المذاع عبر شاشة  ON ":أنا خريجة الأزهر وهذا تخصصي  وفضلت ذلك لأنها لاتملك الخبرة الكافية في برامج الأطفال أو المنوعات والتحقت بالبرامج الدينية حيث كان يرأسها حينها  الإذاعي عبد الرحمن عبد اللطيف وأشرفت على أحاديث الصباح الدينية حتى أسند إليها الإعلامي القدير فاروق شوشة  أحاديث المساء الأدبية ".

وكشفت " الإذاعية الكبيرة الدكتورة هاجر سعد الدين" ، أن أول برنامج أسند إليها هو برنامج " دنيا ودين " بعد عملها بالإذاعة   بأربع سنوات  وكان له طابع خاص  حيث كان الأول م نوعه قائلة : " كانت فكرته جديدة    حيث كان يقدم أية قرانية ونبين الدلالات العلمية بها حتى توالت برامج أخرى مثل فيض من نور  ورأي الدين  وغيرها من البرامج ".

وتابعت " جوهر" ، أنها أول سيدة ترأس إذاعة القران الكريم  وأن ذلك لم يلقى حينها مقاومة نظراً لأنه تخصص أصيل لها قائلة : مكنش فيه مقاومة وده كان تخصصي وفيه ناس كتير تقدموا واختاروني للتخصص وأنني   كنت في البرنامج العام  ، متميزة وأثبت وجودي.

وعن أصعب ما واجهته في إذاعة القران الكريم  أشارت" الإذاعية الكبيرة الدكتورة هاجر سعد الدين" :" في الاول مكنوش مضايقين أني ست   كانوا مضايقين  أن واحدة جاية من البرنامج العام وهتمسك  إذاعة القران الكريم وده كان ضيق من المرشحين   معايا  وبعض المذيعين  قالولي  كنا مستغربين وقلنا مافيش غير واحدة ست  لكني أثبت وجودي وتغيرت نظرتهم وطورنا الشبكة وتعاونت مع العاملين  وقدمنتا أفضل البرامج ".

وكشفت "جوهر" ، أنها كانت رئيسة للجنة إختبار القراء  لكنها كان بها  صعوبة بعض الشيء قائلة : " كان فيها صعوبة لان فيها تمحيص    كتير أوي  في الاختبارات والفترة الي توليتها فيها مانجحش ناس كتيرة  يمكن المبتهلين  كانوا أكتر لكن كقراء  ماحدش نجخح غير واحد أو أتنين في الفترة التي رأست فيها اللجنة لمدة ست سنوات "

وأوضحت " الاذاعية الكبيرة إيناس  جوهر" ،  أن كثير من الحوارات  الإذاعية التي قدمتها ، لاتنسى  بداية من نزار قباني  ومروراً  بيوسف أدريس ونهاية  بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ  ، مشيرة الى أن علاقتي بعبد الحليم حافظ كانت صداقة وأول مرة  يعمل  فزورة في رمضان كان معايا  فضلاً عن الموسيقار محمد عبد الوهاب   ومكتبة الإذاعة  مليئة بتلك الاحاديث ".

وأوضحت  " جوهر" ، أنها كانت تشارك في كواليس حفلات عبد الحليم حافظ    قائلة : " كنت ببقى مبسوطة وأغني معاه وأهلل لدرجة أن الناس الي كانت معاه بيبقوا عاوزين يطردوني ".

 وعن أكثر الشخصيات المؤثرة في حياتها قالت : " وجدي الحكيم وسمير صبري  الله يرحمه الذي أذسع أخر تسجيل  لقاء معه اليوم وهي حديثة بمناسبة عيد الاذاعة ".

أتمت : سمير صبري الاخ والصديق والاستاذ والبني الذي نجده دائماً وقت الشدة المعطاء   وعلى فكرة الي بيقولوا عليه بخيل مش بيفهموا في الانسانيات  زي ماقالوا علىعبد الحليم حافظ وأنا مشفتش منهم   ده  وهو  صاحب صاحبه ولو كان إشتغل مدير  كان هيبقى من أفضل الاداريين ".

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة