محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

«حول الحوار» (١)

محمد بركات

الأربعاء، 01 يونيو 2022 - 06:09 م

 

أحسب أنه بات واضحا بصورة لا تحتمل الشك أو التجاهل، أن الدعوة للحوار الوطنى التى أطلقها الرئيس السيسى منذ أسابيع قد لاقت قبولا بل ترحيبا شديدا من كل القوى الوطنية المكونة للبنية الأساسية للمجتمع والشعب المصرى، بكل فئاته وعلى كافة مستوياته الفكرية والثقافية.

وفى تقديرى أن ذلك شىء جيد ومتوقع فى ظل الإدراك العام لدى العامة والخاصة، بأن الدولة المصرية على شفا الانتقال الآن من مرحلة استكمال دعم وبناء وتقوية القواعد والأعمدة والمؤسسات الرئيسية للدولة الوطنية، إلى مرحلة الانطلاق بها على طريق التنمية الشاملة والبناء الشامل للدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية التى نطمح إليها، فى ظل الجمهورية الجديدة التى بدأت مقدماتها وإرهاصاتها فى التشكل والوجود حاليا.

وفى هذا السياق لعلنا لاحظنا جميعا تعدد الآراء وتنوع الرؤى، وكثرة وجهات النظر المطروحة والمثارة فى إطار السجال الدائر والمشتعل حاليا بين العديد من أصحاب الرؤى والفكر، بخصوص ما يجب وما لا يجب أن يتضمنه الحوار المقترح.

وفى ذلك لابد أن نقول بكل الوضوح إن تعدد الآراء وتنوع الرؤى شىء جيد ومطلوب، ومن الطبيعى والمتوقع أن تكون هناك رؤى مختلفة وآراء متعددة، بل الأكثر من ذلك هو أن الاختلاف والتنوع فى حد ذاته هو أحد المطلوبات والمستهدفات الرئيسية من الحوار،...، ولكن.
«وللحديث بقية»

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة