الأربعاء، 01 يونيو 2022 - 06:34 م

مصر تستطيع بكل تأكيد تجاوز الأزمات ومواجهة التحديات والعبور إلى بر الأمان بل السعى إلى مستقبل أفضل وتنمية مستدامة وحياة كريمة لمواطنيها فالدولة تتجه وبخطى ثابتة خلال السنوات الأخيرة إلى تنفيذ الرؤية المستقبلية للرئيس عبد الفتاح السيسى وسياساته للتوسع الأفقى والرأسى وخطواته الثابتة للنهوض بالقطاعات الاقتصادية المختلفة.

لهذا جاء مؤتمر «مصر تستطيع» فى نسخته السادسة بعنوان «مصر تستطيع بالصناعة» تحت رعاية الرئيس السيسى اتساقا مع اهتمامه بملف الصناعة الوطنية ودعمه لاستراتيجية توطينها وتعظيم الاستفادة من خبرات المصريين حول العالم فى هذا المجال المهم الذى يعد إحدى أذرع التنمية الاقتصادية الشاملة حيث يعد المؤتمر رسالة تؤكد استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ التى ستستضيفها مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر القادم حيث وضع المؤتمر الصناعة الخضراء فى مقدمة وأولويات مناقشاته كما يأتى المؤتمر فى إطار توجه الدولة للاستفادة من عقول وخبرات علمائنا فى الخارج ودمج تجاربهم الناجحة ضمن استراتيجية مصر التنموية حتى ٢٠٣٠ والتى تهدف إلى استثمار عبقرية المكان والإنسان لتحقيق الأهداف والارتقاء بجودة حياة المواطنين بعد أن ساهمت النسخ الخمس السابقة للمؤتمر التى نظمتها وزارة الهجرة بشكل فعال فى وضع رؤى لخطط وبرامج التنمية الاقتصادية المرجوة.

وبعد أن قدم د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فلسفة الدولة وجهودها فى إعداد بنية تحتية جيدة للصناعة وخطط الحكومة لتطوير شبكات الطرق والموانئ والمناطق اللوجيستية والصناعية المتكاملة المتطورة التى تم استثمار مئات المليارات فيها جنبا إلى جنب مع تزويد المصانع بطاقات جديدة وأراضٍ مزودة بالمرافق للتصنيع ومجمعات للصناعات الصغيرة للشباب فضلا عن التشريعات الجديدة والمعدلة لإعطاء دفعة قوية للتصنيع للسوقين المحلى والخارجى أتمنى أن تكون توصيات مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» التى أعدها النخبة من العلماء والخبراء وممثلى منظمات الأعمال ورجال الصناعة نبراسا تهتدى به الجهات المعنية فى قراراتها وخطتها لنفخر جميعا ونسعد بأن... مصر تستطيع.