أمنية طلعت
أمنية طلعت


« حبوا بعض »

أمنية طلعت

الأربعاء، 01 يونيو 2022 - 07:35 م

افتحوا الأبواب لشمس المستقبل ولا تضعوا الأحجار فى سبيل مجرى الماء! إن مصر تحتاج لسواعد الغد فى كل المجالات، ولا يعنى ظهور أجيال جديدة بروح مغايرة أن الكبار بلا قيمة، فقط ما قدمه الكبار يحتاج  الى أن يُبنى عليه ولا يصح البناء بنفس طريقة صب الأساس! .

إنها سنة الحياة، إذ لو دامت لغيرك ما وصلت إليك، وبالتالى علينا أن نفسح الطريق للأرواح الشابة وليس فقط الاستماع إليهم، فهم يمتلكون روحاً مغايرة تشبه عالمهم، هذا العالم الذى يحمل كل سمات المستقبل، فإن كنت قادراً على أن تضع يدك فى يد الغد فلا تتوانى لحظة عن العمل مع هذه الأجيال الجديدة كتفاً بكتف وإن كنت لا تفهم هذه اللغة فلا تقف حجرة عثرة فى طريقها.

مثال بسيط أقدمه من عالم الفن، فعلى خشبتى المسرح القومى نشاهد الدماء تسرى مرة أخرى فى عروقه برؤية يوسف المنصور لرواية «الحفيد» لعبد الحميد جودة السحار، ويعود النبض لمسرح الهناجر بلغة مروة رضوان ومجموعة الشباب الجديدة فى إعادة طرح المسرحية الموسيقية العالمية «شبح الأوبرا».
تجربتان مسرحيتان تعيدان الأنوار للمسرح المصرى وتجعلاننا بعد ثبات عميق دام لثلاث أعوام تقريباً، نهرع نحو المسرح لنعيش تجربة تتسارع معها دقات قلوبنا وأفكار عقولنا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة