فتحي سند
فتحي سند


أرجوك لا تغضب

‎المقارنة.. الظالمة!

أخبار الرياضة

الأربعاء، 01 يونيو 2022 - 08:58 م

كتب: فتحي سند

•• يحلو.. للبعض أن يقارن بين نهائى دورى أبطال أفريقيا.. وبين دورى أبطال أوروبا.. المقارنة ستكون ظالمة من كل النواحى.. حيث التفوق الساحق لصالح أبناء القارة العجوز .

يكفى أن النهائى الأوروبى جرى على أرض محايدة.. وتم اختيار البلد والملعب بأصول وقواعد طبيعية ومنطقية.. وتحدد الموعد منذ عام مضى دون معرفة بطرفى المباراة.. ليس هذا فقط.. وإنما.. تم الإعلان عن أن نهائى الموسم القادم سيقام فى تركيا.

نظام قاطع.. لا يقبل الجدل أو الاجتهاد.. عكس النهائى الأفريقى.. الذى جمع الأهلى بالوداد فى المغرب..  حيث لا.. تكافؤ للفرص.. أو عدالة.. أضف إلى ذلك.. أن دعوة الكاف لاستضافة النهائى ذهبت للأندية عن طريق اتحاداتها.. وهو أمر فى غاية الخطورة.. كما حدث.
‎.ومازاد «الطين بلة».. أن السنغاليين سحبوا طلب التنظيم.. فجأة.. فلم يعد هناك إلا.. المغرب.

يجب.. أن يعيد الكاف النظر فى نهائى دورى الأبطال والكونفدرالية.. ليجرى من مباراتين.. ذهابا وعودة.. طالما إنه لن يتمكن من تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.. ولأن تجربة اللقاء الواحد كشفت ان النزاهة غائبة.. وأن «الهوى.. غلاب»!
‎على كل الأحوال.. الأهلى يظل بطل المواقف الصعبة.

•• أثبت النحم الأسطورى محمد صلاح.. أنه الملك المصرى المتوج على عرش الكرة المصرية والعالمية.. وكم كان الافتخار به عظيما وهو يصول ويجول فى نهائى دورى أبطال أوروبا.. ولولا عدم التوفيق لاستعاد فريقه ليفربول كأس البطولة. تفوق كلوب على انشيلوتى.. وغطى صلاح بتحركاته ومهاراته على وجود بن زيمة الذى لم يفعل شيئا..
‎كل الأمنيات لابن النيل البار.. محمد صلاح.. باستمرار التألق والإبداع.. ومن الطبيعى.. أن تحسن الجماهير استقباله فى زيارته الحالية للانضمام للمنتخب الوطنى.. وهو.. أقل واجب.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة