صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طرفي النزاع في اليمن يفقان على تمديد الهدنة الإنسانية بالبلاد

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 02 يونيو 2022 - 01:01 م

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، وافقا على تمديد الهدنة الحالية في اليمن لشهرين إضافيين قبل ساعات من انتهاء مفاعليها.

وقال جروندبرج "أود أن أعلن استجابة أطراف النزاع بشكل ايجابي لاقتراح الأمم المتحدة لتجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين. وتدخل الهدنة المجددة حيز التنفيذ عند انتهاء الهدنة الحالية"، أي بنهاية اليوم الخميس.

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم أنها تلقت إشارات ايجابية أولية من طرفي النزاع في اليمن بشأن تمديد الهدنة، التي تدخل الخميس 2 يونيو يومها الأخير.

اقرأ أيضًا: جوتيريش يحذر: الأزمة في أوكرانيا تصرف الانتباه عن تغير المناخ

وصرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء بأن المنظمة الأممية تلقت "إشارات أولية إيجابية من الأطراف في هذه المرحلة"، مشيرا إلى أن هانس جروندبرغ، المبعوث الأممي لليمن منخرط في "عمل مكثف لضمان تجديد الهدنة".

وعلى الرغم من أن الحوثيين والحكومة الشرعية قد أعلنا عدم ممانعتهما في التمديد، إلا أنهما وضعا شروطا لذلك، وفيما تشترط السلطة من الحوثيين رفع حصارهم لتعز جنوب غرب البلاد كما نصت الهدنة، يطالب هؤلاء بدورهم بأن تدفع الحكومة رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم.

يشار إلى أن المبعوث الأممي لليمن هانس جروندبرغ يجري محادثات مع جميع أطراف النزاع بهدف دفعهم نحو تمديد الهدنة في هذا الغارق في الحرب.

وهذه الهدنة كانت دخلت وفي الثاني من أبريل الماضي حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة على أن ينتهي مفعولها يوم الخميس.

وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي المفتوح فقط لرحلات المساعدات منذ 2016، ما عُد بمثابة بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.

وأثناء فترة الهدنة، تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيين اتهامات بخرق وقف النار، علاوة على أن الاتفاق لم يطبق بالكامل وخاصة ما يتعلق منه برفع حصار المتمردين لمدينة تعز، لكنه نجح بالفعل في خفض مستويات العنف بشكل كبير.

ودعت منظمات إغاثية عاملة في اليمن أطراف النزاع الثلاثاء إلى تمديد الهدنة قائلة: "رأينا الآثار الانسانية الايجابية للهدنة، ففي الشهر الاول من الهدنة فقط انخفض عدد القتلى أو الجرحى في اليمن بأكثر من 50 بالمئة، ونظرا للدخول المنتظم لسفن الوقود إلى ميناء الحديدة لم يعد الناس يقفون في طوابير".

إلى ذلك، يتهدد خطر المجاعة الملايين من سكان اليمن، فيما يحتاج آلاف وبينهم الكثير من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين، إلى العلاج الطبي العاجل المفقود بعد أن تعرّضت بنيته التحتية للتدمير.

إضافة إلى ذلك، يعتمد نحو 80 بالمئة من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة