الخميس، 02 يونيو 2022 - 07:26 م

منذ أن توفى سمير صبرى وأقوال كثيرة وتصريحات مختلفة طفت على السطح سواء إعلاميًا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعى عن أولاده، فقد تحدث هو بنفسه فى بعض البرامج عن أن له ابنا من زوجة انجليزية تعرف عليها فى بداية مشواره وعادت لموطنها ثم توفيت وأشار إلى أن الابن يعمل طبيبًا هناك ثم صرح البعض عن أن له ابنا آخر من فنانة كان يحبها وكاد أن يتزوج بها إلا أن الظروف لم تسمح وبعد فترة صرحت الفنانة بأنها قد تبنت طفلاً وهو ما قاله البعض أنه ابن سمير ايضًا.

وأنا لمعرفتى بسمير لسنوات بعيدة وعلمى أنه لا يفضل الخوض فى أموره الشخصية خاصة موضوع الزواج والذى كان لا يبوح عنه وربما كان ذلك بسبب ما حدث لوالديه حينما انفصلا وهو صغير بالسن وتزوج كل منهما بآخر ناهيك عن قصة حبه فى بداية مشواره والتى لم تتم ايضًَا.. 

حين ترددت قصة حبه لـ «ميمى» ابنة فريد الأطرش، أو بالأصح الابنة السرية لفريد الأطرش ورغم قربى لسنوات طويلة من سمير منذ عملت معدًا معه من بداية النادى الدولى ومروراً بالعديد من البرامج حتى هذا المساء، لم أتطرق معه فى الخوض فى المسائل الشخصية والتى كان حريصًا على عدم البوح عنها ويبقى سؤالى هل يعقل أن يكون لإنسان شهير ابن ما ولا يزوره أو يدعوه لزيارته طوال مرضه أو يترك حتى وصيته أو يعلن عنه خاصة وهو راقد ومريض فى آخر أيامه؟