د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

نجوى الله

محمد حسن البنا

الخميس، 02 يونيو 2022 - 07:33 م

اليوم، يوم الجمعة المبارك، اخترت لكم قراء «الأخبار الأعزاء قصيدة من أروع ما قيل فى الذات الإلهية، قصيدة تريح النفس والبدن وتسبح بالروح فى ملكوت الخالق سبحانه، القصيدة نظمها الشاعر المصرى صاحب الجذور السودانية الشيخ إبراهيم على بديوى، المتوفى عام 1983 رحمه الله تعالى.
بك أستجير ومن يجير سواكا.
فأجر ضعيفا يحتمى بحماك.
دنياى غرتنى وعفوك غرنى ما حيلتى فى هذه أو ذاكا.
لو أن قلبى شك لم يك مؤمنا
بكريم عفوك ماغوى وعصاكا.
إن لم تكن عينى تراك فإننى.
فى كل شىء أستبين علا‌كا.
رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى.
واستقبل القلب الخلى هواكا.
وتركت أنسى بالحياة ولهوها ولقيت كل الأ‌نس فى نجواكا.
ونسيت حبى واعتزلت أحبتى ونسيت نفسى خوف أن أنساكا.
ذقت. الهوى مراً ولم أذق الهوى.
يارب حلوا قبل أن أهواكا.
أنا كنت ياربى أسيرغشاوة رانت على قلبى فضَل سناكا.
واليوم ياربى مسحت غشاوتى وبدأت بالقلب البصير أراكا.
ياغافر الذنب العظيم وقابلا‌ للتوب قلبا تائبا ناجاكا.
أترده وترد صادق توبتى حاشاك ترفض تائبا حاشاك.
يارب جئتك نادما أبكى على ما قدمته يداى لا أتباكى.
يارب عدت إلى رحابك تائباً مستسلما مستمسكاً بعراكا.
مالى وأبواب الملوك وأنت من خلق الملوك وقسم الأ‌ملا‌كا.
وبحثت عن سر السعادة جاهداً.
فوجدت هذا السر فى تقواكا.
فليرض عنى الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة