الأحد، 05 يونيو 2022 - 04:13 م

أحمد سيد 

كشف المؤلف حسام موسى عن الظلم الذي تعرض له فيلمه “فارس”، والذي يعرض حاليا في موسم الصيف، ويعرض ببعض الدول العربية، مؤكدا أن العمل كان يحتاج فرصة مناسبة لتقديمه بالشكل الجيد، خاصة أن العمل يناقش فكرة مختلفة.. “أخبار النجوم” ألتقت المؤلف حسام موسى الذي تحدث عن الفيلم، وكشف عن بعض التفاصيل المحيطة بالعمل. 

في البداية يقول المؤلف حسام موسى: “سعيد بالنجاح الذي حققه الفيلم، خاصة في دول الخليج، حيث جاءتني ردود فعل إيجابية عنه من عدة دول عربية، وبالرغم من أن الفيلم تعرض لظلم كبير في توقيت عرضه، حيث تم عرض الفيلم بعد انطلاق موسم عيد الفطر بأسبوعين، وتوافق توقيت عرضه مع فترة الإمتحانات، وهو أمر أثر على الإيرادات”. 

ويضيف موسى: “الفيلم كان من المقرر عرضه في موسم عيد الفطر، لكن تقرر تأجيله لمدة أسبوعين، وكانت الحجة عدم وجود مكان في موسم العيد، وهو ما أثر سلبا على العمل، وتسبب في ظلم بنسب حضوره وإيراداته، خاصة أن الفيلم يعتمد على خلطة تجارية ناجحة، وأعتقد أنه من أفضل ما كتبت، وكان بالإمكان أن يحقق الفيلم إيرادات قوية مقارنة بأعمال الناجحة في السابقة مثل (قلب الأسد) لمحمد رمضان، و(زنزانة 7) لأحمد زاهر”.

ويوضح موسى: “فكرة الفيلم بدأت معي بعد فيلم (زنزانة 7)، والذي حقق إيرادات جيدة رغم عرضه في وقت أزمة (كورونا)، وتحدثت وقتها مع أحمد زاهر، وقمت بعرض الفيلم أيضا على المخرج رؤوف عبد العزيز، والذي أبدى إعجابه بالفكرة والأحداث، وقمت بكتابة السيناريو الذي تم تنفيذه في عامين تقريبا، وأنا كنت في هذه الفترة مشغول بفكرة (بطل الصدفة)، والذي يتورط في قضية ما، وكيف يمكن أن نواجه الفساد، كما نتناول العديد من القضايا الإجتماعية الأخرى، وأتصور أن (فارس) أقوى فنيا من (زنزانة 7)، لكنه لم يحصل على حقه في السينما، وأعتقد أنه سيحقق نجاحا أكبر عن عرضه في القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية”.  

أما عن المشاهد الصعبة التي واجهها أثناء الكتابة يقول موسى: “جميع مشاهد الفيلم صعبة، لكن يظل مشهد قتل والد (فارس) - والذي قدمه ببراعة صلاح عبد الله – الأصعب من وجهة نظري، وسعدت برد فعل الجمهور على المشهد، أيضا مشهد المواجهة بين (فارس) و(السويفي - حسين فهمي)، الذي كان فيه يكشف بعض خبايا الفساد الذي يسيطر على شخصية (السويفي)، وأتصور أن المخرج رؤوف عبد العزيز استطاع أن يقدم لنا صورة جاذبة، وهو فيلم تجاري يحتوي على الخلطة التجارية الجيدة”.   

وعن سبب إهداء الفيلم إلى روح نور الشريف، يرد موسى: “هي فكرة  أحمد زاهر، وكان هناك تأييد من فريق العمل للفكرة، حيث كان أول ظهور لزاهر من خلال مسلسل (الرجل الآخر) أمام نور الشريف، ونور فنان متكامل ساهم في الصناعة، سواء بتقديم منتجين ومخرجين ومؤلفين وممثلين جدد”.