الأحد، 05 يونيو 2022 - 04:20 م

المنيا - حمد الترهوني

سيطرت حالة من الحزن الشديد على أرجاء قرية “إبشادات “ التابعة لمركز ملوي، بمحافظة المنيا، عقب علمهم بالعثور على جثة طفل لقي مصرعه غرقًا أثناء استحمامه في مياه البحر اليوسفي ولكن الخبر الصادم وقع على مسامع الجد كالصاعقة « حفيدك مات غريق ياعم الحاج» فسقط مغشيّا عليه ولم يستطع تحمل الخبر حتى فارق حياته في الحال حزنًا على صغيره، و لم يتحمل فراقه ساعة واحدة لتتشح القرية بالسواد وتتحول إلى سرادق للعزاء وسط مشهد يبكي القلب حزنًا.

قال محمد أحد أهالي القرية إن الجد كانت حالته سيئة حزنًا على فراق حفيده لأن الطفل عمر كان كل شيء بالنسبة لجده وكان مرتبطًا به جدا عاطفيًا وروحيًا وهو ما أصابه بحالة من الصدمة والبكاء المستمر حزنًا عليه وتسبب ذلك في وفاته عقب ساعات قليلة من وفاة الطفل.

البداية عندما تلقى اللواء محمد عبدالتواب مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا إخطارًا من العميد محمد الدالي مأمور مركز شرطة ملوي بورود بلاغًا من الأهالي يفيد بغرق طفل يدعى “عمر. م.ز” 13 عاما، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية والحماية المدنية والإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، وتبين أن الطفل أثناء استحمامه بالمياه ولهوه بها برفقة عدد من زملائه غرق في مياة البحر اليوسفي في نطاق قرية بني خالد بدائرة مركز ملوي، ولم يستطع أحد إنقاذه بعد أن جرفه تيار المياه.

بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة «إسفكسيا الغرق» ولا توجد شبهة جنائية، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتمت إحالتها إلى الجهات المختصة لتتولى التحقيقات.