الأحد، 05 يونيو 2022 - 09:22 م

أعرب الدكتور سامي عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، عن تفاؤله الشديد بالحوار الوطني المنتظر، مؤكدًا أن هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن هذا الحوار الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي سيكون أهم حدث خلال العام 2022، خصوصًا وأن الدعوة جاءت من رئيس الدولة.

وأضاف الدكتور سامي عبدالعزيز، خلال حواره في لقاء خاص لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الأحد، أن ما عُرف عن الرئيس السيسي أنه عندما يدعو لأمر، فإنه يعطيه كل التركيز والدعم، مضيفًا أن المؤشرات المطروحة على الساحة تؤكد هذا التوهج، وأن الأحداث تؤكد أن الجميع بدأ يعيد تفكيره في شكل العمل السياسي في مصر.

وأشار إلى أن الإعلام الدولي والإقليمي الإيجابي سيركز على القضايا الجادة التي تزيد من قدرة مصر سياسيًا واقتصاديًا، ويمكنها من استكمال دورها كلاعب رئيسي في المنطقة، موضحًا في الوقت ذاته أن الإعلام المضاد سيترك كل القضايا الجادة ويركز على القضايا الهامشية أو الخلافية.

وأكد أستاذ الإعلام، أن العرض المفتوح وتعدد الآراء ووجهات النظر في تناول قضايا الحوار يغلق الطريق على الأجندة الإعلامية السلبية، وأن المصارحة والمواجهة وعرض المشاكل يغلق الطريق على أي مغرض يريد أن يتاجر، أو يستخدم الحوار كأداة سلبية وعكسية.

أقرأ أيضا|   وزير قطاع الأعمال: طرح 7 فنادق للاستثمار مع القطاع الخاص