الإثنين، 06 يونيو 2022 - 03:52 م

قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات د.أحمد عامر: إن مشروع "التجلي الأعظم" يعد واحدًا من أهم مشروعات السياحة بشكل عام والدينية بشكل خاص على مستوى العالم، موضحًا أنه إلى الآن تم الإنتهاء من حوالي 90% منه، وجار إستكمال المرحلة الباقية من المشروع في الفترة القادمة.

وتابع "عامر"، أنه سيكون هناك شبكة متطورة من النقل لربط كافة أرجاء المشروع، بالإضافة إلي تنشيط قطاع السياحة بالمنطقة من ناحية أخرى، وسيساهم هذا المشروع القومي في تحقيق نهضة تنموية على الأرض المقدسة، وذلك لأن منها مشروعات خدمية ومنها إقتصادية وسياحية.

ويضيف عامر أن هذا المشروع أحد مشاريع السياحة الدينية العملاقة، والتي لا تخص ديانة بعينها بل ترتبط بكافة الديانات السماوية، مما يجعلها مقصدًا لأعداد هائلة من مواطنين أصحاب ديانات سماوية مختلفة على مستوى العالم باعتبارها مزارًا سياحيًا هامًا ومقدسًا، ونجد أن الهدف من إنشاء مشروع "التجلي الأعظم" هو زيادة أعداد السائحين الذين يتوافدون على المدينة بما يتناسب مع الأهمية التاريخية والأثرية والدينية للمكان.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اجتمع يوم 5 أبريل الماضي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية واطلع الرئيس على مستجدات العمل في مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام بسيناء" في محيط جبلي موسى وسانت كاترين، بكافة مكوناته الفندقية والسياحية والخدمية، حيث وجه الرئيس ببذل كافة الجهود لتقديم تلك البقعة المقدسة من أرض مصر للإنسانية ولجميع الزائرين من أنحاء العالم على النحو الأمثل، تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.