الإثنين، 06 يونيو 2022 - 07:02 م

يعقد مؤتمر صحفي في قصر القبة للإعلان عن معرض مصر للسياحة لدورته الأولي Gat Travel Expo 2022 الذي يقام  في الفترة من 6 الي 9 سبتمبر 2022 بقصر القبة.

ويضم المعرض مشاركة أكثر من 56 دولة من أكبر الدول السياحية في العالم لبحث التنمية السياحية في مصر، يشارك في المؤتمر المنعقد اليوم ممثلي وزارة السياحة والطيران  والعديد من أصحاب شركات السياحة المصرية والرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة عمرو القاضي و نورا علي رئيس لجنة السياحة والطيران في مجلس النواب.

ويعد «GTE2022» أكبر مؤتمر ومعرض تجارى فى آسيا ‏والشرق الأوسط وإفريقيا، كما سيكون أكثر أهمية من أى عام آخر للترويج السياحى من خلال معارضنا التجارية الرائدة فى مجال السفر فى مصر.
 
ويروج المؤتمر والمعرض لقطاع السياحة والسفر، وزيادة فرص الأعمال والاستثمار فى الخدمات والمنتجات السياحية المميزة، ويتم تنظيمه بمشاركة المؤسسات والهيئات الحكومية، وشركات السياحة المحلية والعالمية، وكذلك قطاعى السفر والسياحة توفر منصة مهمة لتعزيز العلاقات السياحية والموارد والتبادل الثقافى.
 
ويجمع الحدث العديد من مجالس السياحة الدولية، ومؤسسات السياحة الوطنية والإقليمية، وشركات الطيران، ومنظمى الرحلات السياحية، ومقدمى تكنولوجيا السفر ووكلاء السفر، ويسعى إلى تلبية النمو غير المسبوق فى السياحة فى مصر.

نبذة عن قصر القبة

قصر القبة يقع بمنطقة سراي القبة بالقاهرة، وهو أكبر القصور في مصر، وأحد أهم القصور الملكية في عصر أسرة محمد علي باشا وهو يستخدم حالياً كمقر لنزول الضيوف الأجانب من رؤساء وغيرهم.

بناه الخديوي إسماعيل على أطلال منزل قديم لوالده إبراهيم باشا واستمر البناء 6 سنوات، حيث بدأ العمل في إنشائه عام 1867 وانتهى أواخر عام 1872 .

وقد افتتح القصر رسميًّا في يناير عام 1873 في حفل زفاف الأمير محمد توفيق ولي عهد الخديوي إسماعيل، ليرتبط القصر فيما بعد بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية. أتخذه الملك فؤاد الأول مقرًا لإقامته منذ عام 1925.

شهد القصر العديد من حفلات الزفاف الخاصة بأمراء وملوك الأسرة، ومنها زواج الملك فاروق من الملكة فريدة في يناير عام 1938.

وقد شُيِّعَت جنازة الملك فؤاد من القصر في عام 1936، واعتُبِر في عهده هو وقصر عابدين من القصور الرئيسية للحكم.

كما شهد القصر أيضًا أول خطاب مسجَّل للإذاعة المصرية من الملك فاروق من داخل هذا القصر يوم 8 مايو عام 1936 بعد عودته من إنجلترا عقب وفاة والده الملك فؤاد.

وكان قصر القبة مقر إقامة شاه إيران محمد رضا بهلوي بعد لجوئه السياسي إلى مصر عام 1979. يُعدّ قصر القبة من أكبر القصور الملكية من حيث المساحة، حيث تصل مساحته إلى 190 فدانًا تقريبًا.

سُمّي هذا القصر نسبةً إلى مبنى قديم من عصر المماليك يُعرَف بمبنى القبة، حيث أحاطت به بحيرة مائية كانت مقصدًا لكثير من أبناء العائلات الكبيرة والطبقة الراقية وقتها للصيد والتنزه.

وتضم حدائق القصر مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات ترجع إلى عهد الخديوي إسماعيل ويبعد عدة كيلومترات شمال وسط القاهرة، وكانت تحيط به الحقول الزراعية والقرى الريفية. ويمتد من محطة مترو سراي القبة حتى محطة كوبري القبة. وقد تحول إلى أحد قصور رئاسة الجمهورية بعد ثورة 23 يوليو 1952.