محمد التابعي
محمد التابعي


محمد التابعي ونجيب الريحاني.. أول مصريين في مكتبة الكونجرس

صافي المعايرجي

الأربعاء، 08 يونيو 2022 - 01:56 م

"محمد التابعي" أسطورة ودنجوان الصحافة وفارسها ولد في 18 مايو 1896 في بورسعيد وحصل على الابتدائية من المدرسة الأميرية بالمنصورة ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية ثم التحق بحقوق القاهرة، وعمل لفترة قصيرة موظفً في وزارة التموين ثم موظفً في مصلحة السجون ثم مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب.

 

وبدأ محمد التابعي أولى خطواته في عالم الصحافة بالعمل كناقد فني في جريدة "الإجيبسيان جازيت" وكان يوقع مقالاته بإمضاء (حندس)، وبدأت نجوميته بعد كتابة نقد فني لمسرحية غادة الكاميليا ونشرها في جريدة الأهرام.

 

بعدها بدأ محمد التابعي يكتب في عدة صحف في وقت واحد، ثم انضمام لمجلة روز اليوسف وحولها من مجلة فنية أدبية إلى مجلة سياسية وارتفع توزيعها ونادي باعة الصحف عليها باسم التابعي، وظل رئيس لتحريرها ست سنوات.

 

وأصدر محمد التابعي في عام 1934 مجلة "آخر ساعة" التي عمل فيها التوأم مصطفى وعلي أمين، وفي عام 1944 أصدروا التوأمان جريدة أخبار اليوم ووجها الدعوة للتابعي لكي ينضم إليهما وانضم بالفعل،تتلمذ على يده العديد من الصحفيين، منهم كامل الشناوي وأحمد رجب وإحسان عبد القدوس وآخرهم كان هيكل، وترك مجموعة من الكتب منها: من أسرار الساسة والسياسة، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص.

 

وإذا كان التابعي من مؤسسي الصحافة المصرية في مصر فإن نجيب الريحاني من مؤسسي المسرح الهزلي الذي كان يناقش قضايا يهتم بها الجمهور، وهذا ما اعترفت به مكتبة الكونجرس عام 1949 وهي أكبر مكتبة في العالم في ذلك الوقت.

 

فأرسلت السفارة الأمريكية بالقاهرة رسالة عن "التابعي الصحفي والكاتب" لتوضع في مكتبة الكونجرس حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 21 سبتمبر 1949، وهذه الرسالة وضعها أحد الطلبة الفلسطينيين وهو محمد أحمد التيجاني، ونال بها شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية.

 

وتناول الرسالة حياة التابعي وعمله الصحفي ودراسة للتابعي كمؤسس لإحدى المدارس الصحفية وكمعقب عالمي على الأخبار، من بين الرسائل التي ستوضع في المكتبة أيضا رسالة الطالبة وداد اسطامبولية عن نجيب الريحاني.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة