كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

8 سنوات بدون راحة

كرم جبر

الأربعاء، 08 يونيو 2022 - 06:54 م

 

ثمانى سنوات بدون راحة فى خدمة مصر ورفع شأنها واسترداد مكانتها، ولم يأخذ الرئيس قسطاً من الراحة حتى فى أيام الجمع يكون حريصاً على متابعة مختلف المشروعات.

وعلى سبيل المثال - لا الحصر - حققت مصر إنجازات غير مسبوقة فى تاريخها، إنشاء 8 مطارات جديدة و36 مركزاً سياحياً و33 مدينة صناعية واستصلاح 4 ملايين فدان ومشروع طرق عملاق أطوالها 4800 كيلومتر و3 محطات توليد كهرباء ومحور تنمية قناة السويس ومحطات الضبعة والعاصمة الإدارية الجديدة.

وعلى سبيل المثال - لا الحصر - تم سداد 7 مليارات دولار لقطر، و2 مليار لتركيا، و2 مليار لليبيا و4 مليارات دولار ديوناً لشركات البترول واحتياطى أجنبى يساوى 45 مليار دولار، وفى قطاع الاستثمار 39 مشروعاً بتكلفة 4 مليارات و838 مليون جنيه، وفى قطاع التجارة والصناعة 89 مشروعاً، بجانب إنشاء مزارع سمكية وأراضٍ زراعية، شبكة طرق وكبارى عالمية وقناة سويس جديدة.

فى حياة الأمم والشعوب لحظات تاريخية تكون فيها على موعد مع قادة عظام، يغيرون مجرى الحياة ويقودون بلادهم إلى الأمام، ويحققون إنجازات أشبه بالمعجزات، وهذا ما حدث فى مصر، حين تصدى للمسئولية الكبيرة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
 كانت مصر على موعد مع الرئيس وكان الرئيس على موعد مع مصر، واتحدت إرادة الطرفين، لاستعادة عزة وكرامة وكبرياء الوطن العزيز الذى أوشك أن ينهار، على يد جماعة لا تعرف حجمه ولا قدره وقيمته.

مصر كانت على شفا الانهيار.
دولة بلا مؤسسات بعد ضرب الشرطة وحرق الأقسام والتطاول على القضاء وتعطيل العمل والإنتاج وحرق الممتلكات العامة والخاصة والفوضى العارمة فى كل مكان.. وكان مقدراً لمصر أن تسقط وتنهار، ويتحول شعبها إلى مجموعات من النازحين.
 أما عن النواحى الاقتصادية والمعيشية فحدث دون حرج، كانت البلاد تعيش فى موجات متلاطمة من الأزمات، وقبل أن تنفرج أزمة تظهر عشر أزمات، من الكهرباء حتى مياه الشرب والبوتاجاز والمواد الغذائية والأدوية والمستحضرات الطبية.

لم تدرك الجماعة الإرهابية أن مصر فيها مائة مليون مواطن، يأكلون ويشربون ويذهبون لأعمالهم ويحلمون بحياة كريمة، وكانت سياستهم تشير فى اتجاه الهدم حتى يقفوا على أنقاض الوطن فيعلو شأنهم، وكان نجاحهم فى الحكم مرهوناً بإضعاف البلاد وإفقار الناس حتى يحكموا السيطرة على مقاليد الأمور.

ولكن لم يكن مقدراً لمصر أن تسقط أو تنهار، وأنقذتها العناية الإلهية، وكانت على موعد مع الرئيس الذى يتمتع بمواصفات القائد القادر على التصدى والتحدى والصمود، وعبور الأنفاق المظلمة.

كلمة سر كانت التفاف المصريين حول رئيسهم، لما وجدوا فيه بشائر الخير لإنقاذ البلاد وإعادتها إلى قوتها، فخرجوا فى 30 يونيو مؤيدين وداعمين ومناشدين الرئيس بأن ينزل على إرادة الجماهير ويخوض الانتخابات.
المشوار لايزال طويلاً، حتى تحقيق الهدف: مصر العظيمة الصاعدة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة