الأربعاء، 08 يونيو 2022 - 07:20 م

الدنيا «مقلوبة» بالفعل، بسبب سرقات العصابات الدولية لقطع الآثار المصرية!!.. فى إطار التحقيقات الفرنسية الدائرة حاليا، مع مدير متحف اللوفر السابق، بتهمة التواطؤ والتسهيل الكاذب لأصول ممتلكات متأتية من جريمة!!.. والقيام ببيعها لمتحف لوفر أبو ظبى (٥ قطع أثرية) ومتحف المتروبوليتان بنيويورك (٥ قطع أثرية أيضا)!!... فى تطور جديد يندرج ضمن التحقيقات الفرنسية.. قامت المحكمة العليا فى نيويورك، بمصادرة ٥ قطع أثرية مصرية من متحف المتروبوليتان «محتمل سرقتها»!!..

وفى الحال أعلنت إدارة المتروبوليتان «أن المتحف ضحية لمنظمة إجرامية دولية، وأننا مستعدون للتعاون مع السلطات»!.... فى نفس الوقت أصدر متحف لوفر أبو ظبى بيانا «أنه الضحية الأولى، وأن من غير المقبول ألا نشكل طرفا مدنيا... وأن المتحف ضحية لعمليات الإتجار بالآثار  المصرية، فيما هو مؤسسة ثقافية رائدة ومعروفة فى كل أنحاء العالم.. ولأنه يتمتع بأخلاق لا تشوبها شائبة فى هذا المواضيع، فإنه يرغب فى جلاء الحقيقة كاملة وكشف كل ملابسات الملف»!!...

يعنى الدنيا شرقا وغربا، مقلوبة رأسا على عقب «تحقيقات وبيانات وضحايا»!!.. وقطع الآثار موضع التحقيقات، هى قطع آثار مصرية «محتمل تهريبها»!!.. وبرغم ذلك لم يصدر أى بيان من مسئولى الآثار المصرية ، الذين التزموا الصمت، دون أى تعليق!!.. كما التزموا من قبل الصمت سنوات، دون تعليق أو حتى سؤال، بينما القطع الأثرية معروضة علنا منذ ٢٠١٧ فى متاحف «لوفر أبو ظبى» و«المتروبوليتان»!!