الأربعاء، 08 يونيو 2022 - 09:41 م

أكد عضو مجلس الشيوخ عماد الدين حسين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما تولى الحكم كانت الدولة تشهد حالة من الصعوبات والتحديات، وتحديدا غياب الأمن وانتشار الإرهاب، مضيفاً أن أول تحرك للرئيس السيسي فور انتخابه كان حضوره قمة الاتحاد الإفريقي وعودة عضوية مصر، كما أن الأمر تطلب وقتا في مكافحة الإرهاب حتى وجهت له الدولة ضربة قاسمة، موضحاً أن الدولة انخرطت بعد ذلك في إحداث عملية تنمية واسعة النطاق عبر إنشاء بنية تحتية كلفت أموالًا ضخمة، كما أن عائدها بعيد المدى، لكنها كانت ضرورية لتكون أساسًا في عملية التنمية.

وأوضح حسين أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج "مصر جديدة" الذي يبث عبر شاشة "etc"، مساء الأربعاء، أن عضوية مصر كانت مُجمدة في الاتحاد الإفريقي، مع تردي العلاقات مع الدول الأوروبية، فضلًا عن عداء شديد من الإدارة الأمريكية لثورة 30 يونيو.
 
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أنّ استعادة الأمن والاستقرار كان رسالة واضحة بأن الدولة وجهت ضربة في مقتل للتنظيمات الإرهابية.
وأفاد بأن الدولة انتقلت بعد ذلك الاهتمام بالبشر عبر مختلف القطاعات، وتحديدًا قطاع الصحة الذي شهد إطلاق العديد من المبادرات مثل 100 مليون صحة والتأمين الصحي الشامل والقضاء على قوائم الانتظار وتقليل إلى نحو ثلاثة أسابيع بعدما كانت تستغرق سنوات.

وأكّد أن الدولة كانت ستجني ثمار ما تم بذله على مدار الفترات الماضية إلا أن جائحة كورونا جاءت لتعطل هذه النتائج، وتبع ذلك الحرب الروسية الأوكرانية (التي بدأت في 24 فبراير الماضي ولا تزال قائمة).
ووصف حسين، برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقته الدولة بأنه أحد الإنجازات المهمة خلال حكم الرئيس السيسي، مؤكّدًا أنه من دون هذا البرنامج لما تمكنت الدولة من المضي قدما في هذا الطريق.

اقرأ أيضاً .. الباز يوضح كيف أعاد السيسي للمصريين الثقة في بلدهم؟