صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الصين.. شنجهاي تبدأ إجراء اختبار كورونا لجميع سكانها مجددا

بوابة أخبار اليوم

السبت، 11 يونيو 2022 - 11:43 ص

أعلنت السلطات في مقاطعة شنجهاي، أنها بدأت، اليوم السبت 11 يونيو، إجراء اختبارات كورونا مجددا لجميع سكان المدينة تقريبا التي يقطنها 25 مليون شخص.

وألزمت إدارة شنغهاي سكان 15 من أصل 16 منطقة بالمدينة بإجراء اختبارات كورونا، فيما يمنع سكان المناطق الخمس من مغادرة منازلهم قبل إجراء الاختبارات.

ويأتي ذلك بعد عدة أيام من عودة شنجهاي في الأسبوع الماضي إلى حياتها العادية بعد شهرين من الإغلاق العام الشديد. 
وأفادت الخدمة الطبية، اليوم السبت، بأنه تم خلال اليومين الماضيين تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا مصحوبة بالأعراض، لا سيما أن 6 إصابات منها سجلت خارج مناطق الحجر الصحي.

وإضافة إلى ذلك تم تسجيل 9 إصابات جديدة دون أعراض.

وفي غضون ذلك سجلت العاصمة بكين 36 إصابة جديدة بالفيروس مصحوبة بأعراض و25 إصابة دون أي أعراض مقارنة مع 7 إصابات بالأعراض وإصابة واحدة دون أعراض في اليوم السابق. وتم العثور على الإصابات الجديدة في 14 من أصل 16 منطقة بالمدينة.

وبسبب ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بدأت بكين، الخميس الماضي، تشديد القيود المفروضة في المدينة، وذلك بعد أسبوعين فقط من تخفيفها. وإجماليا سجلت الصين 210 إصابات جديدة بكورونا في بر الصين الرئيسي خلال الساعات الـ24 الأخيرة مقابل 151 إصابة في اليوم الماضي.
اقرأ أيضًا: أمريكا تلغي شرط فحص كورونا لدخول أراضيها

وتسبب الوباء وفق الأرقام الرسمية بوفاة أكثر من 6 ملايين شخص منذ ظهوره لأول مرة في الصين أواخر عام 2019، لكن يُعتقد أن العدد الحقيقي أكثر بثلاثة أضعاف على الأقل.
وفي حين أن العديد من البلدان تلغي التدابير الوقائية وتحاول العودة إلى الحياة الطبيعية، تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الوباء لم ينته بعد.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة