السبت، 11 يونيو 2022 - 02:20 م

قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات د.أحمد عامر، إن المصري القديم اعتبر القمح والشعير من أهم المزروعات في مصر القديمة، حيث سجلت العديد من المناظر التي تركها  المصريين القدماء من حيث طرق زراعة القمح وحصادها، وطرق قطع السنابل وتخزينها وصولاً لمرحلة صناعة المخبوزات مصر القديمة، وقد تميزت مصر بسلالة مهمة من القمح إشتهرت بإسم "القمح الفرعوني" أو "قمح إيمر" وهذا القمح يعطي محصولاً جيداً، بل يقاوم أمراض التربة، حيث نجد أن القمح كان مقدساً عند المصريين القدماء، وقد إرتبط برموز الخصوبة، وكان المصري القديم يقيم الأعياد والإحتفالات وقت الحصاد.

اقرأ ايضا 

تعاون بين المجلس الأعلى للآثار وجامعتي إشبيلية وكومبلوتنس بإسبانيا

وأشار "عامر"، إلى أن عملية زراعة القمح وحصاده تم تصويرها على جدران المقابر والمعابد الفرعونية، وكانت مصر تعرف زراعة نوعين من القمح، هما قمح الشوفان والقمح الفلاحي الثمين، ونجد أن المصريون القدماء كانوا يستهلكون كميات كبيرة من الخبز، لذلك كانت زراعة القمح أحد أسس الإقتصاد فى مصر الفرعونية، مشيراً إلي أن زراعة القمح قديماً كانت تتم بطريقة بدائية عبر قيام الفلاح ببذر الحب في الأرض بعد إنحسار الفيضان، كما أن المصريين القدماء بنوا غرف خاصة لصنع الخبز قبل 6000 عام، وقد زرع المصريين القدماء أيضاً بذور القمح البري، بالإضافة إلى زراعة العديد من المحاصيل منها قمح "ثنائي الحبة".