محمود عبد العزيز والهام شاهين
محمود عبد العزيز والهام شاهين


نجوم زمان l تفاصيل انتفاضة محمود عبد العزيز فى « سوق المتعة »

أخبار النجوم

الأحد، 12 يونيو 2022 - 04:19 م

أحمد سيد 

يعد فيلم “سوق المتعة” أحد الأعمال التى برع فيها الثلاثى وحيد حامد وسمير سيف ومحمود عبد العزيز، حيث وضع وحيد حامد يده على قضية فى غاية الأهمية واستطاع أن يرسم خيوطها بسلاسة، وهى الشعوب التى تعيش تحت القهر وتعتاد القضبان والسجن وفجأة تقرر أن تصحو من سباتها العميق وتتطلع الحرية، كما شرحها المخرج سمير سيف على الشاشة بكل نعومة، ليتفاعل معها المشاهد، ولكن يظل مشهد النهاية الأهم فى هذا العمل. 

 

استطاع وحيد حامد والمخرج سمير سيف أن يمهد الى مشهد النهاية الذى جمع بين محمود عبد العزيز “أبو المحاسن” الرجل البسيط الذى وقع ضحية المافيا، وقضى 20 عاما فى السجن فى تهمة لم يرتكبها، وزعيم المافيا الذى قام بدوره “حمدى أحمد”، حيث يقرر “أبو المحاسن أن يواجه ويثور ضد من تسببوا فى تغيير شخصيته وجعلوه “مسخ” رجل مسلوب الإرادة ويعتاد على العيش خلف القضبان حتى وإن كان حرا طليقا. 

 

وكان الحوار الذى كتبه وحيد حامد الذى جاء على لسان محمود عبد العزيز وحمدى أحمد معبرا عن الواقع فى هذه الفترة، نبرة الثقة والنفوذ والتعالى التى سيطرت على حمدى أحمد، ونبرة الثقة والتمرد على الوضع الذى كان يعيشه، والتى ملأت آداء “أبو المحاسن”، وذلك قبل أن يقرر قتل الزعيم والاقدام على الانتحار.        

 

وتدور أحداث الفيلم حول رجل دخل السجن لمدة 20 سنة ظلما وكان كبش فداء لإحدى العصابات، ثم يتم تعويضه بمبلغ مالي كبير بعد خروجه لكنه لم يستطع التأقلم مع وضعه الجديد، فيقيم سجنا بأمواله الخاصة لينفق منها على كل من شارك في سجنه وتعذيبه ويطلب منهم أن يبقوه في السجن بمحض إرادته، فيلم “سوق المتعة” من بطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وفاروق الفيشاوي، والفنانة إلهام شاهين، ومن إخراج سمير سيف.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة