صورة موضوعية
صورة موضوعية


دراسة: الضغوط التي تتعرض لها الأم تؤثر على سلوك الطفل 

سلمى خالد

الأحد، 12 يونيو 2022 - 07:21 م

فترة الحمل وفترة ما بعد الولادة من أكثر الفترات الصعبة التي تمر بها الأم من تعب وإجهاد، والتي قد تؤثر على صحة طفلها وتسبب مشاكل سلوكية كثيرة.

فبحسب ما أجرى باحثون من جامعة لايبزيغ الألمانية دراسة عن تأثير الضغوط التي تتعرض لها الأم على نمو الأطفال خلال السنوات الـ 10 الأولى من حياتهم. 

ويهدف البحث لتقييم العواقب طويلة المدى لإجهاد الأمهات على صحة الأطفال، وأظهرت النتائج أن وجود أشقاء يقلل من تأثير إجهاد الأم، لكن ذلك لا يمنع من تعرّض الطفل لمشاكل سلوكية بسبب هذه الضغوط، بحسب موقع "دايلي ساينس".

ووجد الباحثون أن الأمهات اللاتي عانين من مستويات عالية من التوتر، مثل: القلق، وفقدان الفرح، كن أكثر إبلاغاً عن حدوث مشاكل سلوكية لأطفالهن في سن 7 إلى 10 سنوات، ويبدأ هذا الإجهاد منذ مرحلة الحمل.

بإلاضافة أن النتائج أظهرت أن وجود بيئة تخفف التوتر يساعد على تقليل هذه المشاكل السلوكية، مثل المراكز الاجتماعية في الحي، أو أشقاء.

وتبين أن الأطفال الذين لديهم إخوة أو أخوات أكبر هم أقل تعرّضاً للمشاكل السلوكية، ويشير ذلك إلى كفاءة اجتماعية أعلى بفضل الأشقاء الأكبر سناً، لكنه لم يعدّل الآثار السلبية لضغط الأم على سلوك الطفل.

فبحسب ما قالت جوندا هيبربيث منسقة الدراسة: "من خلال التفاعل مع أشقائهم الأكبر سناً يطوّر الأطفال مهارات عاطفية أفضل، وينمّون القدرة على تبني منظور ومهارات لحل المشكلات.

وليس هذا فحسب حيث ترتبط بكفاءة اجتماعية أعلى وفهم عاطفي". كما "قد يوفر وجود الأشقاء الأكبر سناً فرصاً للتعلم للآباء، الذين قد يطورون بالتالي توقعات مختلفة ومهارات أبوية أفضل".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة